الثورة المضادة تحاول بأستماتة أجهاض ثورة 25 يناير التى قامت ضد الظلم والفساد ليستمر زبانية النظام البائد فى فسادهم ونهبهم لمقدرات مصر وأراضيها وأصولها وجميع مواردها والمشكلة تكمن فى أن رجال النفوذ والأعمال من النظام الفاسد لا زال لديهم أتصال ببلطجية الحزب الوطنى المسجلين بالسجلات التى تم أحراقها عمدا بمقر الحزب الوطنى الديمقراطى وكذلك فى السجلات التى تم حرقها وفرمها بمقرات أمن الدولة كما أنهم يركزون جهودهم على المناطق العشوائية فبدءوا بالدويقه ومنشاية ناصر والسيدة زينب ثم لحقت بهم الأن أمبابة مستغلين الفقروالجهل والمرض الذين يعانون منهم المواطنيين المصريين فى هذه المناطق لأقنعاهم أفتراءا بوجود أضطهاد دينى ضد المسيحيين وهم متمرسيين على هذه السياسة ويجيدون لعب هذة اللعبة التى تعلموا قواعدها بمدرسة النظام البائد والملفت للأنتباه أن هذا الأضطهاد لم يظهر سوى فى هذة الفترة بالذات رغم التلاحم بين المسلم والمسيحى أثناء ثورة 25 يناير المجيدة ؟! ولكن ما الذى يجب على الدولة وعلينا فعلة لنتصدى لهولاء المفسدين فى الأرض ؟ أولا يجب علينا أعلاء مصلحة أمن وأستقرار الوطن والثقة فى أن الدين الأسلامى والمسيحى عقائد لا تحث أبدا على الأقتتال والعنف أو هدم دور العبادة وأنما الى المحبة والتعاون ودرأ الفساد عن الأرض والأهم أنه يجب على المجلس العسكرى والحكومة أن يتخذان الخطوات الجادة فى عودة الشرطة بالكامل والتواجد بكثافة فى المناطق العشوائية وخاصة بجانب دور العبادة للمسيحيين والمسلميين وأن يتعهد رجال الشرطة بالقيام بعملهم الحقيقى المنوطيين به فى التصدى لهولاء المخربيين وغلق ملف أى ضابط شرطة لايريد العودة بل وتحريم تسجيل أسمة بجدول المحاميين وتخريج دفعة أستثنائية من كلية الشرطة لملأ الفراغ الأمنى المطلوب بكثافة فى هذة الأوقات التى يتربص بها الأعداء بالداخل والخارج وكذلك القبض على بلطجية الحزب الوطنى بعد التعرف على أسمائهم من رجال الأعمال من الحزب الوطنى المقبوض عليهم أو التحرى بدقة عنهم من قبل رجال الشرطة المشهود لهم بالنزاهة ونطلب من الله أرحم الراحميين أن يحمى لنا مصر من الأعداء بالداخل والخارج ويعيننا على أصلاح مصر وصياغة دستور جديد لها يحد من أختصاصات الرئيس القادم ويقوم بتفعيل مبدأ المحاسبة لمكافحة الفساد حتى لا نظلم ولا نسرق أبدا بعد اليوم وأن تستطيع مصر اللحاق بالدول المتقدمة صناعيا وتكنولوجيا . [email protected] المزيد من مقالات نهى الشرنوبي