كمبالا- ر: لقي5 أشخاص علي الأقل مصرعهم أمس إثر اشتباكات وقعت بين الشرطة الأوغندية وأنصار المعارضة الذين هاجموا سيارات تقل زعماء أفارقة جاءوا للاحتفال بتنصيب الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني بعد فوزه بقترة رئاسية رابعة. وفي الوقت الذي أكد فيه متحدث باسم الحكومة الأوغندية مقتل شخص علي الأقل أثناء الاشتباكات التي استخدمت فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفرقة عشرات الآلاف من المتظاهرين, أفادت محطة دبليو.بي.إس التليفزيونية المحلية بأن5 أشخاص لقوا حتفهم حين فتحت الشرطة النار علي مؤيدين للمعارضة ألقوا الحجارة علي السيارات. وقالت الحكومة الأوغندية إن السيارة التي تقل الرئيس النيجيري جوناثان جودلاك كانت من بين السيارات التي تعرضت للرشق بالحجارة, واتهمت جموع المعارضة ضابط جيش بإطلاق5 رصاصات حية عليهم, مما دفعهم إلي رشقه بالحجارة, ولم يتمكن من الإفلات منهم حتي انقذته الشرطة. واشتبك أنصار كيزا بيسيجي زعيم المعارضة أمس مع الشرطة عندما صاحبت الحشود زعيم المعارضة من مطار عنتيبي عائدا إلي العاصمة كمبالا من كينيا بعد تلقيه العلاج هناك إثر تعرضه للضرب علي أيدي الشرطة في وقت سابق. وقالت الشرطة إنها اضطرت للتحرك بعدما بدأت الحشود في إلقاء الحجارة علي سيارات تقل ضيوفا في حفل التنصيب. وأدي موسيفيني الذي يحكم أوغندا منذ25 عاما اليمين الدستورية لفترة رئاسية رابعة أمس الأول بعد فوزه في فبراير الماضي في انتخابات, قالت أحزاب المعارضة إنها شابها التزوير. وتعهد موسيفيني بالقضاء علي ما سماه بمخططات الفوضي علي غرار قضائه علي المخططات الانتهازية سابقا. يذكر أن زعماء المعارضة الأوغندية ومن بينهم كيزا بيسيجي قد قادوا منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة سلسلة من الاحتجاجات ضد ارتفاع أسعار الطعام والوقود والتي كثيرا ما تحولت إلي العنف.