حاصرت العشوائيات والمياه الجوفية معبد الرامود بقرية الرامود الواقعة علي بعد8 كم شمال شرق الاقصر, ويعد المعبد من أهم المعابد الأثرية للاله منتو إله الحرب الذي شيد في عهد الملك سنوسرت الثالث. ويشتمل المعبد علي العديد من الاثار من مختلف العصور الفرعونية, ولكن هذا المعبد كحالة الكثير من المعابد الموجودة في القري والنجوع تحيط به العشوائيات وتهدده المياه الجوفية. ويقول صالح شعلان مرشد سياحي بالاقصر ان معابد الرامود من المعابد المهمة التي لم تحظ بأي اهتمام حتي الآن ولم يدرج من ضمن المعابد التي يتم تطويرها, والكشف عنها, كما لم يدرج ضمن المزارات السياحية بالرغم من أنه من المعابد الفريدة التي يذكر أن آخر الحفريات التي تمت به عام 1942 للبعثة الفرنسية, ومنذ ذلك الحين هو عرضة للدمار والانهيار من جراء المياه الجوفية وزراعات القصب التي تحيط به من كل جانب, بالاضافة إلي أن المعبد لا تفصله سوي أمتار قليلة عن المباني العشوائية لذلك هو عرضة للسلب والنهب والسرقات من لصوص التنقيب عن الآثار في المعابد المترامية الاطراف في القري والنجوع النائية. وطالب المسئولون عن الاثار بالاقصر سرعة الكشف عن باقي اجزاء المعبد التي لم تكتشف بعد وترميمه ووضعه علي خريطة المزارات الاثرية السياحية وتطوير المنطقة المحيطة به وانشاء سور للمعبد يحميه من التعديات ومنع زراعات القصب المحيطة به حتي لا يتأثر بالمياه الجوفية. ويقول المهندس اسعد مصطفي وكيل المجلس الشعبي المحلي ان المسئولين عن الآثار لهم اهتمام كبير بالمعابد الموجودة في المدينة بينما تلاقي المعابد الموجودة في قري الاقصر النائية إهمالا كبيرا بالرغم من أهميتها التاريخية.