أشادت وزارة الشئون الدينية الماليزية بموافقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب علي ابتعاث عشرة علماء من الأزهر إلي ماليزيا لمدة عام.. وقال عبد الله محمد سعد وكيل الشئون الدينية الماليزية خلال لقائه شيخ الأزهر بالرابطة العالمية للخريجين إن ذلك خطوة مهمة تعكس عمق العلاقات بين الجانبين الماليزي والمصري. وأوضح أن بلاده تسعي لاتساع دائرة التعاون مع الأزهر ليس في مجال العلوم الشرعية فقط بل والاستفادة في مجال العلوم العربية حيث تتطلع حاليا إلي إنشاء معهد لتعليم اللغة العربية بالتعاون مع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر وعلي غرار مركز تعليم اللغة العربية بالجامعة خاصة أن وزارة التعليم بماليزيا أصدرت مرسوما يقضي بتدريس وتعليم اللغة العربية منذ الصف الأول الإبتدائي, وقد تم طلب هذا بشكل رسمي خلال زيارة داتوسري خالد نور الدين وزير التعليم العالي بماليزيا لفضيلة الإمام الأكبر قبل أيام من أجل مواجهة التحديات التي تعوق مسيرة التقدم بماليزيا التي بدأت في عهد رئيس الوزراء الأسبق مهاتير محمد. وأضاف وكيل الشئون الدينية الماليزي أن هذه البعثة الأزهرية سيكون لها أكبر الأثر في الارتقاء بمستوي التعليم الديني بماليزيا.. مشيرا إلي أن هؤلاء المبعوثين سوف يعملون في معهد عريق لتحفيظ القرآن الكريم بماليزيا يتم الاتجاه لجعله معهدا عالميا من خلال تحويله لكلية مستقبلا تكون منارة حقيقية وامتدادا للأزهر الشريف في آسيا من خلال علماء الأزهر المشهود لهم بالكفاءة في شتي أرجاء المعمورة.