قال جميل القنبيط رئيس مجلس إدارة شركة أنوال السعودية الذي قضت المحكمة ببطلان الصفقة التي اشترى بموجبها سلسلة متاجر عمر أفندي إنه لن يتنازل عن حق شركته في سلسلة المتاجر وإنه سيسلك كل الطرق القانونية للدفاع عن حقوقه. وأضاف القنبيط الذي يرأس أيضا مجلس إدارة شركة عمر أفندي خلال مقابلة مع رويترز "لن نتنازل عن حقنا أو حق الشركاء وسوف نسلك كل الطرق القانونية المحلية والدولية لاسترداد حقوقنا والأضرار التي لحقت بنا." ورفض القنبيط الكشف عن تلك الخطوات القانونية أو التعليق على الحكم كما لم يخض في تفاصيل حول تلك الأضرار التي يقول إنه تكبدها وقضت محكمة مصرية السبت الماضي ببطلان عقد بيع سلسلة متاجر عمر أفندي الى رجل الاعمال السعودي. . وتأسست عمر أفندي قبل أكثر من 150 عاما وأممتها الدولة في 1957. وبيعت الشركة إلى أنوال السعودية مقابل 589.5 مليون جنيه مصري (99.19 مليون دولار) في 2006 ضمن خطة خصخصة. وقال القنبيط "عقد بيع عمر أفندي طرح في منافسة عامة وتم تقديم عرض مالي وعرض فني ...كانت صفقة عمر افندي الوحيدة التي عرضت على مجلس الشعب وعرضت على المدعي العام وتم إقرارها من الجميع" ، وتابع "لقد عملنا من خلال القانون ومع القانون وفي آليات القانون." كانت الشركة السعودية اشترت حصة نسبتها 90 بالمئة من شركة عمر افندي وقال وزير الاستثمار في ذلك الحين محمود محيي الدين إن الدولة ستحتفظ بعشرة بالمئة من الأسهم للتأكد من وفاء المستثمر بشروط العقد. وفي رد على ما جاء في حيثيات الحكم بشان تسريح العمالة وعدم تنفيذ توسعات وعدم سداد مستحقات الشركة أكدالقنبيط انه "لم يتم تسريح أي شخص بل تم تخفيض العمالة بحسب نظام المعاش المبكر المقر من قبل العقد والنظام المصري وتمت التسوية مع 1200 موظف بحدود 50 مليون جنيه." وأضاف "بعد أن استحوذنا على الشركة طورنا 36 فرعا وزدنا مساحة البيع 25 بالمئة وتم زيادة الرواتب 130 بالمئة...كما تم تسديد كامل مطالبات الموردين البالغة 60 مليون جنيه في 2007 إلى جانب تسوية 70 مليون جنيه مع الضرائب وتجديد المخازن." ونفى القنبيط ما تردد عن بيع حصة في عمر أفندي لمستثمرين أجانب وقال "تم بيع 5 بالمئة من عمر أفندي لمؤسسة التمويل الدولية في 2007 وكانت هناك مفاوضات مع مجموعة من المستثمرين إلا أنها لم تكتمل رغم ان النظام يتيح لنا البيع وحق التصرف" ، وقال إنه جرى اقتراض نحو 450 مليون جنيه من بنوك مصرية بضمان أصول عمر أفندي .