يلتقي في الثانية والنصف من ظهر اليوم بتوقيت القاهرة فريق حرس الحدود مع موتيما بمبي في لقاء العودة لدور أل16 ببطولة كاس الاتحاد الافريقي الكونفدراليه- بكينشاسا العاصمة. اليوم يدخل حرس الحدود اللقاء ولديه العديد من الفرص أهمها التعادل أو الفوز أو حتي الهزيمة بفارق هدف شريطه أن يحرز الحرس نفسه هدفين. وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت قبل أسبوعين باستاد الكلية الحربية قد انتهت بفوز غير مطمئن2-1 لصالح ممثل مصر ولذا رتب طارق العشري المدير الفني وحرس الحدود أوراقه من اجل الفوز في لقاء اليوم. وشدد العشري علي لاعبيه بضرورة خطف هدف مبكر يريح الأعصاب ويقتل حماس لاعبي وجماهير موتيما بمبي المتوقع نظرا لان نتيجة اللقاء الذهاب تبدو في مصلحتهم. كما قال المدير الفني خلال الاتصال بهاتف مع الاهرام, وعاني حرس الحدود من الإجهاد الذي لازم لاعبيه بسبب توالي مباريات الدوري المحلي ورحلة السفر إلي الكونغو مرورا بأسوان والتي أدي الفريق بها تدريبا خفيفا.ولم يتسن للجهاز الفني لحرس الحدود سوي أداء مران واحد حقيقي بالأمس واستمر ما يقارب الساعتين نظرا لان مران الفريق الأول جاء خفيفا تجنبا لإرهاق اللاعبين من طول رحلة السفر. وشهد مران الأمس حماسا شديدا بين اللاعبين اجل دخول التشكيل الاساسي للفريق وظهر ارتفاع الروح المعنوية للجميع, وكان الفريق قد شاهد تسجيلا لمباراة الذهاب بين الفريقين وشرح العشري نقاط القوه والضعف خاصة أن موتيما يتميز بالسرعة الفائقة وقوة ظهيري الجنب وقدرتهما علي الاختراق والوصول إلي منطقة الجزاء من اقصر الطرق. وقاد إسلام يوسف مدرب حراس المرمي مرانا عنيفا لحارسي المرمي علي فرج وغريب حافظ وهو التدريب الأول الذي يشارك فيه علي فرج عقب إصابته أثناء عمليات الإحماء قبل مباراة المقاصة بالدوري, كما شارك أيضا لاعب السوط وقائد الفريق محمد حليم والذي يحتاج الفريق إلي خبراته في تلك المباراة الهامة بجانب الظهير الأيمن إسلام الشاطر. واظهر مران الأمس أن العشري سوف يبدأ اللقاء بتشكيل مكون من علي فرج لحراسة المرمي رغم عدم اكتمال شفائه وربما تحسم اللحظات الاخيره الموقف لصالح غريب حافظ وفي خط الدفاع إسلام الشاطر واحمد سعيد أوكا وفادي نجاح وعبد الرحمن فاروق وخط الوسط كل من واحمد كمال وعبد الرحمن محيي ومحمد الهرده واحمد سالم صافي فيما يقود هجوم الفريق احمد حسن مكي واحمد عبد الغني الذي لم يلعب اللقاء الأول لأصابته. وربما يشهد التشكيل الدفع بمحمد حليم في وسط الملعب للاستفادة من خبراته الكبيرة علي أن يظل احمد سالم صافي علي مقاعد البدلاء وهناك اتجاه أخر بان يبدأ ب لاتير نداي المهاجم السنغالي علي حساب احمد عبد الغني لمواجهه القوة الجسمانيه للاعبي موتيما بمبي الكونغولي وكلها أفكار لم يحسمها العشري إلا قبل المباراة بساعات. وعلي الجانب الأخر دخل موتيما بمبي في معسكر مغلق ورفض إدلاء لاعبيه باي تصريحات إعلاميه ووضح أن هناك تصميما علي تخطي حرس الحدود والذي يحتاج للفوز بهدف واحد للصعود إلي دوري المجموعات.