لندن وكالات الأنباء: أعلن وزير الخارجية البريطانية ويليام هيج أن التعبير الحقيقي عن مطالب الشعوب الإسلامية كان في ميدان التحرير بالقاهرة, وليس في جراوند زيرو بنيويورك عام.2001 وقال: إن تأثير ما يحدث من احتجاجات للحصول علي الحرية والديمقراطية في الشرق الأوسط أكبر من هجمات11 سبتمبر, والأزمة المالية العالمية عام2008, واصفا الاحتجاجات بأنها الأهم علي الإطلاق خلال القرن الحالي. ودعا هيج في كلمة ألقاها في لندن المجتمع الدولي إلي زيادة الدعم المادي للحركات الديمقراطية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا, واعتبر أن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وربيع الديمقراطيات في العالم العربي يمكن أن يساعدا علي تقدم حقوق الإنسان والحريات في المنطقة, إذا ما قدم لهما الدعم الدولي نفسه الذي حصلت عليه دول شيوعية سابقة بعد نهاية الحرب الباردة. وأشار إلي أن مثل هذا الدعم سيساعد في منع حدوث انتكاسة تعود بالدول المعنية إلي ما وصفه بالنظم السلطوية, والصراع, وتزايد الإرهاب. ووجه هيج حديثه إلي الحكومتين الليبية والسورية قائلا: إن الحكومات التي تحاول قمع المطالب المشروعة لشعوبها ستفشل في ذلك ولن تبقي طويلا, وإن فكرة الحرية لا يمكن أن تسجن خلف القضبان, وإن الوقت قد حان لكي تقطع حركة طالبان صلتها بتنظيم القاعدة, وتنخرط في العملية السياسية في أفغانستان.