يناقش بعد غد الجمعة مجلس شوري جماعة الاخوان المسلمين, برنامج حزب الحرية والعدالة, بعد تلقي اللجان المختصة اقتراحات الأعضاء من المكاتب الإدارية بالمحافظات وكذلك اقتراحات الشباب والفتيات. وعلمت( الأهرام) من مصادر إخوانية إن الحزب وضع حلولا لقضية ترشح القبطي والمرأة لمنصب رئاسة الجمهورية, ويجري عددا من التعديلات الأخري, لإقرارها في الاجتماع. وأشارت المصادر إلي تشكيل لجنة جديدة في الحزب باسم( لجنة الحكماء), تكون مهمتها, متابعة الحفاظ علي هوية الحزب, والفصل في خروج أعضاء الحزب من عدمه عن برنامج حزبه الحرية والعدالة. وأوضحت أن اللجنة تتكون من7 أو9 أعضاء يتم انتخابهم من المؤتمر العام للحزب وتستمر العضوية في هذه اللجنة بدون حد زمني, واعتبرت المصادر أن إستمرار هذه اللجنة حال الموافقة عليها في اجتماع مجلس الشوري وصاية من الحزب علي أعضائه, في إشارة إلي أن أعضاء الحزب هم المنوط بهم الحفاظ علي هوية حزبهم دون وصاية من أي لجنة. وانتقدت مصادر أخري إخوانية طلبت عدم ذكر اسمها هذه اللجنة واستمرار أعضائها فترة زمنية طويلة مدي الحياة وقالت إننا نسعي للتغيير وضخ دماء جديدة من آن لآخر, فهل نقع في هذه المأزق وقالت علي أي حال سيحسم الاجتماع أمر هذه اللجنة, لكن هناك توجه لتمريرها. ومن ناحية أخري, علمت( الاهرام) أن القيادات الإخوانية المرشحة لتولي منصب رئيس حزب الحرية والعدالة هم: الدكتور محمد سعد الكتاتني وكيل مؤسسي الحزب, والدكتور عصام العريان المتحدث الرسمي باسم الجماعة وعضو مكتب الإرشاد والدكتور محمد مرسي نائب المرشد العام. وقالت مصادر إن هذه القيادات هم الأوفر حظا, لكن هناك أسماء أخري مطروحة وسوف يتم الأختيار من بينها, وقالت إن الكتاتني كان رئيس الكتلة البرلمانية في برلمان 2005-2010بينما كان الدكتور مرسي رئيس الكتلة البرلمانية للاخوان عام(2000-2005) في حين أن الدكتور عصام العريان يعد أصغر نائب إخواني في برلمان1987, وله اتصالات واسعة بالكثير من القيادات والقوي السياسية, وأشارت المصادر إلي أن القيادات الحزبية التي يتم اختيارها ستكون خاصة بمرحلة انتقالية, حيث لم يصدر ترخيص الحزب بعد, ولم يعقد المؤتمر العام. يذكر أن آجتماع مجلس شوري الاخوان يعقد للمرة الأولي بشكل علني, وفي المقر الجديد للجماعة بالمقطم, وبحضور109أعضاء منهم المهندس خيرت الشاطر الذي خرج من السجن, مؤخرا, ومن المقرر أن يستمر الاجتماع يومين, وينتهي بمؤتمر صحفي للاعلان عن النتائج والقرارات النهائية.