المصري الديمقراطي ينظم تدريبًا حول تحليل الموازنة العامة    انقطاع المياه بعدد من مناطق مركز الخانكة    أمين عام الناتو يؤكد دور ألمانيا المحوري في الحلف    8 سيناريوهات تُقرب الأهلي من حسم لقب الدوري بعد تعثر بيراميدز    استنفار بالغربية والمحافظ يتابع من مركز السيطرة جهود التعامل مع حريق شونة كتان بزفتى.. صور    كشف عن بطاقته.. عمرو أديب يفجر مفاجأة بشأن علاقة بوسي شلبي ومحمود عبدالعزيز    إنقاذ حالة ولادة نادرة بمستشفى أشمون العام    ما حكم من ترك طواف الوداع في الحج؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)    قصص «أقفل المحضر في ساعته وتاريخه» لوئام أبوشادي ترصد الصمود الإنساني في وجه الأزمات    وزير الثقافة يصطحب نظيرته الفرنسية في جولة بالجناح المصري في بينالي فينيسيا للعمارة    بوليانسكي: روسيا ترحب بإصلاح متزن لدور الأمم المتحدة    منظومة الدفاع الجوي الصينية HQ-9.. قوة ردع باكستانية أمام الهند    فريق طبي بسوهاج الجامعي ينجح في استخراج «دبوس» من معدة طفل    مصدر يكشف حقيقة وجود خلاف بين محمد عواد والجهاز الفني الجديد للزمالك    «أنوكا» تشيد بتنظيم مصر للمنتدى الإقليمي للتضامن الأولمبي بالقاهرة    حدث في8 ساعات| أبو مازن يلتقي الرئيس السيسي بموسكو.. والثقافة تصدر بيانا بشأن إغلاق قصور الثقافة المستأجرة    تكريم رئيس هيئة قضايا الدولة في احتفالية كبرى ب جامعة القاهرة    خطيب الجامع الأزهر: الحديث بغير علم في أمور الدين تجرُؤ واستخفاف يقود للفتنة    ستيف ويتكوف: ترامب يؤمن بالسلام عبر القوة ويفضل الحوار على الحرب    عمرو سلامة عن تعاونه مع يسرا: «واحد من أحلام حياتي تحقق»    "بنقول للضحايا إحنا مباحث".. اعترافات عصابة الشرطة المزيفة ب"عين شمس"    النيابة تصرح بدفن جثة شاب غرق بترعة أبيس في الإسكندرية    الدوري الألماني.. توماس مولر يشارك أساسيا مع بايرن في لقائه الأخير بملعب أليانز أرينا    فريق طبي بمستشفى سوهاج الجامعي ينجح في استخراج دبوس من معدة طفل    محافظ الشرقية يطمئن على نسب تنفيذ أعمال مشروعات الخطة الإستثمارية للعام المالي الحالي بديرب نجم    ارتفاع توريد القمح المحلى إلى 128 ألف طن وزيادة التقاوى ل481.829 طن بالدقهلية    شهادات مزورة ومقر بدون ترخيص.. «الطبيبة المزيفة» في قبضة المباحث    مصرع عنصرين إجراميين في مداهمة بؤرًا خطرة بالإسماعيلية وجنوب سيناء    موعد بدء العام الدراسي الجديد وتفاصيل الخريطة الزمنية والإجازات    «المستشفيات التعليمية» تنظم برنامجًا تدريبيًّا حول معايير الجودة للجراحة والتخدير بالتعاون مع «جهار»    رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد المجلس القومي للمرأة (صور)    الاتحاد الأوروبي يتعهد بدفع مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة لتمويل الصناعة العسكرية الأوكرانية    فى خطبة الجمعة بالمسجد الحرام.. السديس: "لا حج إلا بتصريح"    "موسم لا ينسى".. صحف إنجلترا تتغنى ب محمد صلاح بعد جائزة رابطة الكتاب    جدل فى بريطانيا بسبب اتفاق ترامب وستارمر و"الدجاج المغسول بالكلور".. تفاصيل    وزير الأوقاف ومحافظ الشرقية يؤديان صلاة الجمعة بمسجد الدكتور عبد الحليم محمود    البابا لاون الرابع عشر في قداس احتفالي: "رنموا للرب ترنيمة جديدة لأنه صنع العجائب"    رئيس الوزراء يؤكد حِرصه على المتابعة المستمرة لأداء منظومة الشكاوى الحكومية    أحمد داش: جيلنا محظوظ ولازم يوجد صوت يمثلنا    مروان موسى: ألبومي الأخير نابع من فقدان والدتي    التموين تعلن آخر موعد لصرف الدعم الإضافي على البطاقة    إعلان نتائج بطولة ألعاب القوى (طلبة - طالبات) للجامعات والمعاهد العليا المصرية    هل يجوز الحج عن الوالدين؟ الإفتاء تُجيب    جامعة مصر للمعلوماتية تعلن إطلاق هاكاثون 17 .. غدًا    عقب أدائه صلاة الجمعة... محافظ بني سويف يتابع إصلاح تسريب بشبكة المياه بميدان المديرية    جامعة القاهرة: أسئلة امتحانات الترم الثاني متنوعة لضمان العدالة    تنفيذ فعاليات حفل المعرض الختامي لأنشطة رياض الأطفال    نانسي عجرم تعلن غنائها لأول مرة في إندونسيا نوفمبر المقبل    سائح من ألمانيا يشهر إسلامه داخل ساحة الشيخ المصرى الحامدى بالأقصر..فيديو    «الضرائب»: رفع 1.5 مليار وثيقة على منظومة الفاتورة الإلكترونية    عاجل.. الاتحاد السعودي يعلن تدشين دوري جديد بداية من الموسم المقبل 2025-2026    13 شهيدا وهدم للمنازل.. آخر تطورات العدوان الإسرائيلي في طولكرم ومخيميها    أبو بكر الديب يكتب: مصر والمغرب.. تاريخ مشترك وعلاقات متطورة    كاف اعتمدها.. تعرف على المتطلبات الجديدة للمدربين داخل أفريقيا    محافظ القليوبية يستقبل وفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب لتفقد مستشفى الناس    التنمر والتحرش والازدراء لغة العصر الحديث    بعد تعيينه في الجهاز الفني للزمالك.. أحمد سمير يفسخ تعاقده مع فريق الأولمبي السكندري    محافظة الجيزة: غلق جزئى بكوبري 26 يوليو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدين العام‏97 %‏ من الناتج المحلي الإجمالي
نشر في الأهرام اليومي يوم 19 - 04 - 2011

هناك لجنة مشكلة الآن بوزارة المالية تسابق الزمن لوضع خطة للخروج من مأزق الضريبة العقارية‏,‏ الخطة لا تتضمن الغاءها كما اشيع ولكن احداث آليات قابلة للتطبيق لحل مشاكل هذه الضريبة وما اكثرها‏!‏ اللجنة مشكلة من مجموعة من الخبراء والمسئولين برئاسة طارق فرج رئيس مصلحة الضرائب العقارية, وتدرس موعد تطبيق الضريبة وادخال بعض التعديلات علي القانون الحالي وزيادة حد الاعفاء للوحدات السكنية من600 ألف جنيه الي800 ألف جنيه سنويا.
وقد تطرقت اللجنة الي دراسة اعفاء السكن الخاص من الضريبة كما طالب كثير من الخبراء بمناقشة امكانية ذلك في ظل اتساع رقعة التهرب من الضريبة اذا تم هذا الاعفاء. وليس بعيدا عن الموضوع, فإن الدكتور سمير رضوان وزير المالية يناشد الآن المنظمات المالية الدولية والدول المانحة منح مصر10 مليارات جنيه لسد الفجوة التي حدثت بعد الثورة ولإنقاذ الاقتصاد المصري وعلاج مشكلة الأجور وعجز الموازنة وما الي ذلك.
وبهدوء ودون اثارة غضب البعض علينا أن نعترف ان الضريبة العقارية هي من اقدم الضرائب في مصر, وتطويرها في الاساس يرجع الي علاج الاختلالات الهيكلية داخل القانون السابق وذلك بهدف زيادة موارد الدولة بدلا من الاستدانة من الخارج, ذلك أن حصيلة هذه الضريبة متوقع لها أن تفوق حصيلة ضريبة الدخل وضريبة المبيعات. والقانون الجديد يتضمن في مواده كثيرا من تحقيق العدالة الاجتماعية وتحقق المساواة في الالتزام الضريبي, حيث كانت الضريبة القديمة علي سبيل المثال تخضع العقارات داخل كردون المباني ولا تخضع العقارات خارجه, اي كل المنتجعات السياحية مثل شرم الشيخ والساحل الشمالي وغيرها كانت لاتخضع للضريبة. كذلك حد الاعفاء منها يخرج حوالي95% من عقارات مصر من نطاق تطبيق الضريبة اي أن من كان سيسددها فهم الأغنياء والقادرون واصحاب الفيلات الفاخرة والقري السياحية المنتشرة في كل مصر.
أما مشاكل التطبيق المثيره فتنقسم الي عدة أقسام أولها ان الضريبة كانت ستطبق دون وضع معايير لكيفية تطبيقها علي كل من النشاط السياحي والصناعي.
وفي رأي للدكتور ثروت بدوي استاذ القانون الدستوري تم نشره سابقا أكد أن قانون الضرائب العقارية به ثغرات دستورية كثيرة, ذلك أن الضريبة لا يمكن ان تفرض علي رأس المال وهذه حقيقة أزلية وعلي أساسها تم الاعلان عن عدم دستورية الضريبة علي الارض الفضاء منذ عدة سنوات, كما تمثل هذه الضريبة ازدواجية كبيرة مع كثير من الضرائب لا مجال لذكرها.
الأهم من ذلك, نسأل هل من الأفضل أن نطبق ضريبة عادلة أم زيادة ديون مصر الخارجية والداخلية والتي وصلت كما اعلن الدكتور سمير رضوان وزير المالية في واشنطن انها وصلت الي97% من حجم الناتج المحلي الاجمالي اي تعدي الدين العام حد الأمان بكثير ايهما أفضل علي الاقل للأجيال القادمة؟!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.