ازدانت شوارع القاهرة أمس بسعف النخيل وأمسك الأقباط بالآلاف من أعواد سعف النخيل وهم يدخلون الي الكنائس, احتفالا بأحد السعف أو أحد الشعانين ذكري دخول السيد المسيح الي القدس. وأقيمت قداسات أحد السعف في كل كنائس مصر وامتدت الصلاة من الصباح الباكر وحتي الساعات الأخيرة من النهار, حيث يتلو الاحتفال بأحد السعف صلاة التجنيز أي الصلاة علي الموتي وتقام هذه الصلاة علي كل الحاضرين في الكنيسة. وقال الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة ل الأهرام إن أحد الشعانين سمي بهذا الاسم نسبة الي الكلمة السريانية الشعانين ومفردها شعنا ومعناها خلصنا. فقد استقبل السيد المسيح يوم دخوله الي أورشليم جمعا من الشعوب قائلين أيها الملك الآتي باسم الرب هوشعنا, أي خلصنا, وقد جاء السيد المسيح كملك مخلص ولكنه قال للجموع مملكتي ليست في هذا العالم فالممالك الأرضية تزول ولكن الملك السماوي لايزول, ويعتبر أحد الشعانين عيد سيدي لأنه هو الاحتفال بعيد دخول السيد المسيح كملك مخلص وكلمة شعانين تعني أحد الخلاص.