لم يكتف مافعله حزب الفساد علي مدي30 عاما من النهب والتهليب وتدمير الاخضر واليابس.. لايزال يواصل افعاله الشاذة من اجل إجهاض الثورة التي روتها دماء الشهداء من اجل مستقبل افضل لهذه البلاد. الثورة من مخاضها جاءت سلمية تنادي بالحرية والعدالة الاجتماعية لذلك ابهرت العالم اجمع بسلوكياتها المتحضرة ولكن علي مايبدو ان هناك من أراد لها ان تحيد عن طبعها السلمي وشهدنا موقعة الخيول والجمال الحدث الذي اصاب المصريين بصدمة.. ومن موقعة الجمل الي موقعة الجلابية خلال مباراة الزمالك والافريقي التونسي تكررالسيناريو والاسلوب واحد.. فقله مندسة وسط جماهير الزمالك التي خرجت لتحتفل في مباراة الحرية في مظهر في بدايته اثلج صدور الجميع.. ولكن في نهايته تحول الفرح الي مأتم بفعل فاعل. استطيع ان اجزم ان مدبر موقعة الجمل هو نفسه مدبر موقعة الجلابية لان السلوك الذي شاهده الملايين علي مستوي العالم شاذ علي ملاعبنا. شباب25 يناير الذي شاهدناه يجمل الشوارع ليس هو الشباب الذي شاهدناه عبر التلفاز في استاد القاهرة يخرب ماتطوله يده فتحول ستاد القاهرة من تحفة معمارية رياضية نفخز بها نحن المصريين الي بقايا حطام.. انهم قلة مندسة لاتريد الخير لمصرنا الحبيبة.. وماتعلمنا وفهمنا ان اي جريمة لابد من البحث عن اصحاب المصالح في ارتكابها وجمهور الزمالك ليس له مصلحة في انهائها قبل توقيتها ومن ثم جماهير الزمالك بريئة من موقعة الجلابية. ولكن يبدو ان البعض يريد سرقة الثورة لخدمة اهدافهم الشخصية. سلوك ثورة25 يناير نريد ان نراه في مدرجات ملاعبنا بعد قرار المجلس الاعلي للقوات المسلحة ورئيس الوزراء باستئناف الدوري.. وندحض البلطجة والشغب وكل مظاهر الفوضي التي تفشت في البلاد.. فالرياضة من مظاهر الدول المتحضرة..وعلينا ان نصفق للفائز ونتقبل الهزيمة بروح رياضية لكن الهدف من الرياضة هو الترويح عن النفس وليس اذكاء روح التعصب. فدعونا نبني بلدنا من جديد وحتي لايسرق مناثورتنا حزب الفساد.... لايزال هناك مسئول كبير في المجلس القومي للرياضة يتعامل مع الاعلام من برجه العاجي ويبخل بالمعلومة. ولم يع ان هناك ثورة حقيقية قامت في مصراسقطت هذه الابراج العاجية.. ولم يعد هناك مسئول بمعزل عن الشعب ومن حق الشعب ان يطلع علي الحقيقة من خلال وسائل الاعلام المختلفة من منطلق الشفافية وارساء مباديء الديمقراطية والتي طالما نادينا بها المزيد من أعمدة خالد فؤاد