في أول جريمة قتل جماعية من نوعها في البرازيل, قتل مسلح21 طفلا وأصاب31 آخرين, في مدرسة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية, وانتحر بإطلاق النار علي نفسه, في حادث مروع لم تشهده البرازيل من قبل. وذكرت الشرطة أن المسلح يدعي ويلينجتون دي أوليفييرا(42 عاما), وبدأ جريمته عندما اقتحم المدرسة حاملا معه مسدسين ومذكرة تشير إلي عزمه الانتحار, ثم فتح النار علي التلاميذ. وقالت الشرطة إنها تعتقد أنه مختل عقليا, وليست لديه سوابق. وقد دفعت الجريمة الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف إلي البكاء وهي تلقي كلمة أمام مجموعة من رجال الأعمال قائلة: إن هذا النوع من الجرائم غريب علي بلدنا. . وأظهرت وسائل الإعلام البرزيلية الرئيسة روسيف وهي تبكي بحرقة في تعقيبها علي الحادث خلال كلمة ألقتها أمام عدد من كبار رجال الأعمال, قبل أن تطالب الحاضرين بلحظة صمت حدادا علي الضحايا. وكان الهجوم الذي ارتكبه ويلينجتون دي اوليفييرا-24 عاما- أول قتل جماعي من نوعه في البرازيل. وقال سيرجيو كابرال حاكم ريو دي جانيرو في مؤتمر صحفي في المدرسة في حي ريلينجو بمدينة ريو: يجب ان نظهر تضامننا ومواساتنا لعائلات الاطفال الذين قتلهم ذلك المختل عقليا.. ذلك الحيوان. وكان اوليفييرا طالبا سابقا في المدرسة, لكن لم يتضح بعد دافعه, وقالت الشرطة انه ليس له سجل اجرامي. وقالت الشرطة ان اوليفييرا دخل المدرسة حاملا مسدسين ومذكرة تشير الي عزمه الانتحار, وقال اوليفييرا للمسئولين انه هناك لإلقاء كلمة ثم فتح النار علي التلاميذ. وقالت الشرطة انها تعتقد انه كان مختلا عقليا. وكان اثنان من الأطفال الجرحي الثلاثة عشر الذين فروا الي الشارع قد استدعيا دورية للشرطة. وقال ضابط شرطة للصحفيين انه اطلق الرصاص علي اوليفييرا في ساقه بعد ان غادر المسلح فصلا دراسيا وحاول الوصول الي الطابق الثالث للمبني, وسقط اوليفيرا علي الدرج واطلق النار علي رأسه.