أكد فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن الأزهر الشريف كان وسيظل فوق كل الأنظمة ولم يكن يوما متملقا للنظام أو للثورة. ورفض الطيب محاولات المزايدة علي موقف الأزهر من الثورة الذي زايد عليه البعض بالداخل والخارج, مشيرا الي مشاركة الأزهريين في ثورة,25 يناير حتي المتحدث الرسمي باسم الأزهر الذي انضم للثوار ولم يقبل الأزهر اسقالته لهذا السبب جاء ذلك في ندوة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر أمس عن عالمية وثورة25 يناير والتي حضرها الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية والدكتور مصطفي الفقي ومحمد فايق وزير الأعلام الأسبق وبعض شباب ائتلاف الثورة. وأكد الامام الأكبر أن موقف الأزهر كان داعما للثورة ومطالبها المشروعة منذ البداية, ويكفي أن الأزهر أول من دعا للحوار مع الثوار وأن يكون الأزهر طرفا في هذا الحوار, كما أنه أول من أطلق وصف شهداء علي ضحايا ميدان التحرير, وأول من تصدي لمحاولة اختطاف الثورة. وفي كلمته أكد الدكتور مصطفي الفقي أن ثورة25 يناير كانت ناقوسا أيقظ الضمائر وأشار أن الأزهر طوال تاريخه كان ملاذا لمقاومة الفساد لذا فان اصلاحه هو اصلاح للأمة كلها..