محمود النوبي استقبل د. نبيل العربي وزير الخارجية أمس المهندس محمد بكر رضوان, المفرج عنه من قبل السلطات السورية بعد اشتباهها في تجسسه عليها لمصلحة إسرائيل. عقدت الوزارة عقب المقابلة مؤتمرا صحفيا أوضحت فيه ظروف احتجازه, وقال رضوان إنه تم إلقاء القبض عليه يوم الجمعة بمسجد الأمويين في أثناء تصويره الاحتجاجات ككثير من الموجودين بالقرب من حدوثها, إلي أن اعترضه شخص ما واقتاده إلي مكان مجهول, نافيا اعترافه بالتجسس لإسرائيل أو أن يكون تم تكليفه بتصوير الأحداث مقابل001 جنيه. وأكد أنه لم يتعرض للتعذيب, مشيدا في الوقت نفسه بالمعاملة التي لاقاها من الجانب السوري, مشيرا إلي أنه تلقي اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية د. نبيل العربي للاطمئنان عليه, كما التقاه السفير المصري في سوريا. واستطرد قائلا: من حق أي مصري أن يرفع رأسه, لأن لدينا حكومة تخاف علي مواطنيها, لافتا إلي أنه لم يقرر بعد العودة إلي مقر عمله مرة أخري في سوريا. وبدموع الفرح, عبرت والدة المصري المفرج عنه عن بالغ سعادتها واكدت أنها كانت علي اتصال يومي بالسفير محمد عبدالحكم, مضيفة أن شعورها لا يوصف بأن الله وقف بجانبها.. بينما قال والده إننا كنا نسمع عن عدم وقوف وزارة الخارجية مع الرعايا المصريين في الخارج, لكنه تبين عكس ذلك ولا أدري إذا كان الأمر تغير بعد الثورة أم أنها كانت مجرد أحاديث, مشددا علي أن السلطات السورية كانت تصر علي التعتيم التام. من جانبه, قال السفير محمد عبدالحكم إن وزارة الخارجية بعد ثورة52 يناير لديها روح جديدة وعزم جديد وتصميم علي إعطاء الأولوية القصوي لرعاية المصريين في الخارج, مؤكدا أن مصر لن تدخر أي جهد في الحفاظ علي مواطنيها.