كنا نحتفل في مثل هذا اليوم من كل عام بأجمل وأقرب الأعياد إلي قلوبنا لأنه عيد من وضع الله الجنة تحت أقدامها( حديث شريف).. وهذا أكبر تأكيد علي عظمة هذه الكلمة( الامومة) وجاءت ثورة52 يناير الثورة البيضاء ثورة الشباب التي كانت مفاجأة أسعدت الشرفاء جميعا, وتوج شباب الثورة مصر بتاج العزة والكرامة وروح المبادرة والحماس وتحديد الهدف والثقة بالنفس وحب الوطن, وأكد هذا قول الكاتب( رضا عواضه) أن أمة تفتقر إلي الأم الفاضلة والمثقفة العاقلة لهي أعجز من أن تنشئ جيلا قويا ومثقفا وفاضلا وأن تلحق بركب التطور والحضارة, وهذا يؤكد أهمية تخصيص الاحتفال بعيد الأم هذا العام بأمهات شهداء ثورة52 يناير مع تكريمهن لحسن تربيتهن وتحمل أصعب فراق يمكن أن يحدث لأي إنسان فجزاهن الله كل خير وجعل مثوي شهدائهن وشهدائنا الجنة. وفي النهاية لايسعني إلا أن أنصح الامهات حديثات الأمومة برعاية أبنائهن وغرس الفضائل والقيم واحترام حرية الرأي فيهم حتي يملك هؤلاء الابناء قواهم وأقل قدر من ضعفهم, خاصة ان هناك حقيقة مبشرة وهي أن الطفل يولد الآن في ظل فرص هائلة عظيمة حيث يعيش في عالم قوي وثري يحظي فيه الجميع بحرية شخصية وبخيارات عديدة غير مسبوقة.. كل هذا من أجل أن يصبح كل شباب مصر شباب52 يناير.