إذا أردنا أن نعيد إلي المعلم هيبته الضائعة مرة أخري يجب أن يكون هناك عقاب رادع لكل طالب يتجاوز أخلاقيا أو سلوكيا في حق مدرسه وأن يكون هناك قانون رادع لكل مدرس لا يلتزم بضميره التعليمي فإذا تمكنا من تقديم الطالب سلوكيا وأخلاقيا فإننا نستطيع أن نجعل المدرسة متكاملة علميا وخلقيا وبالتالي تقييم العملية التعليمية عن طريق الحفاظ علي كرامة المعلم وهيبته وتعود إلي الذاكرة الأيام التي كان فيها الطالب يهرب خوفا من المعلم عندما يلقاه في الشارع احتراما وإجلالا لهذه المهنة السامية حتي نستطيع إن نخرج محمد متولي الشعراوي ومحمد رفعت ومصطفي محمود وطه حسين والبرادعي وأحمد زويل مرة أخري. أحمد محمود المالح شمال سيناء العريش