أطلقت الشرطة البرازيلية أمس الرصاص المطاطي واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق بعض المتظاهرين أمام القنصلية الامريكية في مدينة ريو دي جانيرو. فيما وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلي البرازيل في أول زيارة له إلي هذه الدولة بعد توليه منصب رئاسة الولاياتالمتحدة.وكان نحو300 متظاهر قد تجمعوا خارج القنصلية الامريكية في العاصمة البرازيلية منددين بزيارة أوباما, وذلك قبل أن تصل الشرطة العسكرية وتبدأ في تفريق المظاهرة. ودعت بعض أحزاب المعارضة والمنظمات المدنية والنقابات قبل أيام لتنظيم احتجاجات ضد السياسة الخارجية الأمريكية وضد اوباما, مؤكدين أنه شخص غير مرغوب فيه علي الأراضي البرازيلية. وذكرت صحيفة او جلوبو علي موقعها الإليكتروني أن الشرطة اتخذت اجراءات صارمة ضد المحتجين الذين ألقوا زجاجات حارقة علي باب القنصلية. وقال مصور وكالة الأنباء الفرنسية فاندرلي الميدا: كنت في وسط الاحتجاج عندما بدأ الناس في الجري, وسمعت طلقات نارية و اضطررت الي الخروج من المنطقة, حيث كان من الصعب التنفس لشدة كثافة الغاز. وقد كثفت السلطات البرازيلية من وجودها الأمني خلال زيارة أوباما لأكبر دولة في أمريكا الجنوبية, حيث أغلقت الشرطة في العاصمة العديد من الشوارع منذ منتصف ليلة أمس الأول استعدادا لإلقاء الرئيس الأمريكي خطابا علي مسرح بلدية ريو دي جانيرو بعد الغاء كلمته التي كان سيلقيها في ساحة البلدة العامة في المدينة.