أعلن الرئيس السابق لبعثة الأممالمتحدة للتفتيش عن أسلحة الدمار الشامل في العراق هانز بليكس أن وزير الخارجية البريطاني الأسبق جاك سترو قدم إجابات غير صحيحة للجنة التحقيق البريطانية في حرب العراق. وأضاف بليكس في تصريحات لهيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي أن سترو الذي تناقشه اللجنة للمرة الثانية أخطأ بقوله إن مفتشي الاسلحة التابعين للأمم المتحدة لم يسمح لهم بالوصول الي مواقع معينة عام2002. وأشار بليكس إلي أن سترو قال في إفادته إن مفتشي الأممالمتحدة, حسب أحد تقاريرهم لم يسمح لهم بالوصول إلي مواقع أسلحة معينة في العراق حسب مايقضي قرار الأممالمتحدة. وتابع لم يركز سترو إطلاقا علي ما قلته عن زيادة التعاون العراقي, لكنه ركز علي أن العراقيين لايسمحون باستجواب الناس, وأنهم يمنعون الوصول الي المواقع, ولم يكن ذلك صحيحا. وقال بليكس إنه محتار في تفسير سترو لتقرير عام2002, الذي لم يكن سوي تجميع لبعض القضايا التي تحتاج لتسويتها مع العراقيين, مضيفا أعتقد أنها تصريحات مثيرة عندما يقال إن التقرير, الذي نشر وقتها, قد أقنعه وتابع كان التقرير تحليلا لما عثرت عليه اللجنة الدولية الخاصة التابعة للأمم المتحدة أونسكوم قبلنا وما عثرنا عليه في تحليلنا, ووضع القضايا التي لم تحل مع بعضها, وتحديد مايمكن للعراقيين أن يفعلوه ليساعدونا علي حلها, ولم يكن هناك أي شئ جديد في التقرير. وكان سترو قد قال أمام لجنة التحقيق في حرب العراق الشهر الماضي إنه تصرف بشأن التهديد الذي يشكله العراق أستنادا إلي ماتوافر من أدلة وقتها وقال سترو إن بريطانيا أصرت علي عدة شروط لتدعم العمل العسكري منها موافقة الأممالمتحدة وأن يكون هو الملاذ الأخير, وأن يكون قانونيا.