تحدثت من قبل عما بعد الثورة, الأمن اولا.. والإعلام ثانيا.. ولكن اليوم وبعد اكثر من اربعين يوما مرت علي ثورتنا التاريخية ثورة25 يناير يوجد اصرار غريب علي ان تعم الفوضي في مصر لماذا؟! ومن المستفيد من عدم الاستقرار؟.. دعونا اليوم نفكر ونعمل مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة, ومجلس الوزراء بتشكيله الجديد لتحقيق المطالب الشعبية المشروعة, ودفع عجلة الانتاج والحياة اليومية الطبيعية لكل المواطنين لتصبح مصر دولة مدنية ديمقراطية يسودها الامن والامان لتخطو بخطي ثابتة نحو الاصلاح, وتحقيق النمو الاقتصادي والازدهار بأسس علمية حديثة لمصرنا العزيزة القائمة علي الامن والامان والعدالة والمصداقية والشفافية لكل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية للنهوض بالمواطن والوطن لمصاف الدول المدنية المتقدمة!! واري انه لتحقيق ذلك لابد من ضرورة فك الاحتقان بين الشعب وضباط الشرطة الشرفاء حماة الشعب وليس الفاسدين!! لاعادة الامن والاستقرار والامان للمواطنين, وذلك باعلان خطة متكاملة تضم الجيش والشرطة ومجموعة من الشباب المخلص المحب لبلده خلال الاشهر القليلة المقبلة لاستعادة الامن والاستقرار في كل أرجاء البلاد مع إعادة هيكلة وزارة الداخلية وامن الدولة وتطوير عملها القائم علي احترام المواطنين وحمايتهم وحماية الوطن, وليس حماية النظام وقياداته, واري ان هناك فرصة عظيمة يوم السبت المقبل.. وهو يوم الاستفتاء علي تعديلات الدستور, الذي سيتلاحم فيه الشعب والشرطة بكل قوتها بصورة جديدة وتعامل آدمي من جميع الاطراف وقيام الشرطة بدورها الامني العظيم فقط دون تدخل في عملية الاستفتاء, مع ضرورة الضرب بشدة علي ايدي الخارجين عن القانون.( للحديث بقية) [email protected] المزيد من أعمدة عبدالفتاح إبراهيم