قالت منظمة هيومان رايتس ووتش إن عددا كبيرا من الطلاب السودانيين الذين اعتقلوا لقيامهم بمظاهرة ضد الحكومة تعرضوا لاعتداءات جسدية وجنسية ترقي إلي التعذيب. وأوضحت المنظمة أن الاعتداءات التي قام بها ضباط الأمن السوداني شملت الضرب والصعق بالكهرباء.وقالت إن ناشطة وفنانة تسمي صفية اسحاق اغتصبت في فبراير( شباط) الماضي. وكانت صفية اسحاق قدمت وصفا كاملا لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عما تعرضت له من ضرب وشتم منذ اختطافها من شارع الحرية في وسط الخرطوم والتوجه بها الي مدينة بحري حيث تعرضت للاغتصاب من قبل عناصر الامن في احد مكاتبهم بالقرب من موقف الحافلات التي تتوجه الي مدينة شندي في شمال السودان. كما اشارت الي ان عددا من الناشطات اللائي شاركن في مظاهرات الثلاثين من يناير الماضي في الخرطوم واجهن نفس المصير الا انهن لم يتحدثن عن الامر خوفا من اسرهن و المجتمع. من جانبه, نفي السفير السوداني في لندن عبدالله الازرق نفيا قاطعا ان تكون مثل هذه الاتهامات صحيحة, وقال إنها تأتي في سياق المحاولات التي تقوم بها بعض الجهات و المنظمات التي يسيطر عليها الشيوعيون لتشويه صورة السودان بعد ان فشلت جميع محاولاتهم السابقة علي حد تعبيره. واكد السفير السوداني ايضا ان السلطات السودانية لن تجري تحقيقا فقط لمجرد ورود مثل هذه الاتهامات علي الانترنت, و طالب من تعرض لاي اعتداء التوجه للقضاء السوداني, وتعهد كممثل للسودان في المملكة المتحدة بضمان حماية اي مشتك.