عواصم العالم- من مصطفي عبد الله ومراسلي الأهرام ووكالات الأنباء: توالت أمس ردود الفعل الدولية حول تطورات الأحداث في ليبيا, فمن جانبها أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي أن عملية ادارة تدفق حشود البشر الذين يغادرون ليبيا الي تونس ومصر تمت بشكل طيب نسبيا حتي الان, لكنها يمكن أن تخرج بشكل سريع عن السيطرة في حال احتدم القتال. و حذرت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشئون الإنسانية كريستالينا جورجيفا من انه في حال احتدم القتال في ليبيا, قد نشاهد مغادرة عائلات ونساء وأطفال, ولاجئين حقيقيين... سيكون وضع يصعب للغاية التعامل معه.وشددت علي أنه في حال تفاقم الأوضاع في ليبيا, فإن الأزمة الإنسانية ستتفاقم هناك, ولا يمكننا الآن الوصول إلي منطقة طرابلس. وأضافت: الاشياء المفتقدة تشمل مرافق الصرف الصحي والمياه من اجل الاغتسال, كما أن هناك نقصا في المواد غير الغذائية مثل البطاطين ومستلزمات الصرف الصحي, لكن يمكن تدبيرها. الأولوية الأولي الواضحة هي حصول الناس علي مأوي.و أضافت ان الغالبية العظمي من اللاجئين هم من الشباب الذين كانوا يعملون في ليبيا, علي عكس المعتاد في حالات مماثلة. وفي فيينا, اعتبر الرئيس النمساويهاينز فيشر أن الرئيس الليبي معمر القذافي ديكتاتور علي السلطة عازم علي المضي حتي النهاية, ولا يولي شعبه أي اعتبار.كما أكد الرئيس النمساوي أن الوضع في المنطقة الأفريقية من البحر الأبيض المتوسط قضية تهم الجميع.وأوضح فيشر أن النمسا تبذل قصاري جهدها لدعم السكان في ليبيا. وأضاف أن ما يجري بحق هو تطور مأساوي.