باشرت نيابة الخانكة الكلية باشراف المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام تحقيقاتها في واقعة هروب عدد من المسجونين من داخل سجني المرج. وأبوزعبل واحتراق سجن أبوزعبل وتدميره بالكامل حيث انتقلت النيابة برئاسة المستشار محمد حمزة المحامي العام الأول لنيابات شمال بنها إلي مقري السجنين وتبين هروب650 سجينا من سجن المرج و9500 سجين من سجن أبوزعبل وقام المسجونون بتكسير ابواب ونوافذ السجن كما قام نزلاء سجن أبوزعبل باشعال النيران بداخله مما أسفر عن تهدم حوائط عنابر السجن وتمكن المسجونون من سرقة جميع مصانع السجن وأمر المستشار محمد حمزة بتشكيل لجنة هندسية لفحص السجنيين وبيان اسباب الحريق وانتداب خبراء المعمل الجنائي لرفع البصمات كشفت التحقيقات التي باشرها احمد لطفي الديب رئيس نيابة الخانكة عن قيام المسجونين وعددهم9500 سجين بتكسير نوافذ وابواب عنابر سجن أبوزعبل وذلك بعد قيام عدد من الاشخاص الموجودين خلف اسوار السجن باطلاق الاعيرة النارية أفراد الأمن المكلفين بحراسة السحن واستخدموا عددا من سيارات البلدوزر وهدموا أحد اسوار السجن ثم اقتحموا السجن وتبادلوا اطلاق الاعيرة النارية علي قوات الأمن مما اسفر عن اصابة عدد كبير من السجناء وقوات الشرطة وكشفت التحقيقات ان سجن أبوزعبل يضم عددا من السجون وهي ليمان1 و ليمان2 وشديد الحراسة والسجن العسكري والسجن يضم المسجونين السياسيين والمنتمين إلي حركات المقاومة وكشفت التحقيقات عن ان السجناء قاموا بتكسير الدواليب والاسرة واستخدموا الاخشاب والحدايد في تكسير حوائط العنابر وتمكنوا من الفرار وقبل هروبهم اشعلوا النيران في السجن حتي تحول إلي كومة من الرماد ولم يقف الامر عند ذلك الحد بل أشعل المسجونون النيران في عربات الأمن وسيارات الضباط الملاكي.