الشرطة تستعين ب«قصاصى الأثر» لكشف مكان اختفاء المتهمين الهاربين من «أبوزعبل»

جدد قاضى المعارضات بمحكمة الخانكة الجزئية بالقليوبية، أمس، حبس ناجى على «59 سنة»، مساعد الشرطة بسجن أبوزعبل، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت له النيابة العامة تهمة الإهمال ومساعدة مسجونين على الهرب، واستمع أيمن حمدى، رئيس النيابة، إلى أقوال نائب مأمور السجن، وجدد استدعاء مأمور السجن، وضباط شؤون المساجين و15 من الجنود والشرطيين داخل سجن أبوزعبل..
 يشرف على التحقيقات المستشار أيمن العبد، المحامى العام لنيابات شمال بنها.كشفت تحقيقات النيابة العامة، أن الهاربين منيفى سلامة «36 سنة» وسلامة سليمان سليم «39 سنة» من سجن ليمان أبوزعبل، أبناء عمومة من قبيلة الحوايطة بشمال سيناء،
ويتردد أنهما على صلة بالمتهم الثانى فى جريمة قتل اللواء إبراهيم عبدالمعبود، مدير مباحث السويس، ومحكوم عليهما فى قضية مخدرات بالسجن المشدد 15 عاماً منذ 2006، وتم إيداعهما سجن أبوزعبل، ويعملان بأحد مصانع البلاط فى الليمان،
كما طلبت النيابة العامة تحريات السجون فى كيفية هروب المتهمين وكيفية تنظيم العمل داخل هذه المصانع، وأجرت معاينة للمصنع الذى كان يعمل فيه المتهمان قبل هروبهما، كما طلبت ملف متعهد التغذية الذى يورد الأطعمة للسجون.
وفى السياق نفسه، تكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط المتهمين الهاربين، وأرسلت مصلحة الأمن العام 3 فرق إلى مديرية أمن السويس وشمال سيناء بجانب قوات لتمشيط محافظة القليوبية، كما تكثف أجهزة الأمن جهودها للتأكد مما إذا كانت هناك صلة بين واقعة الهروب والمتعهد الذى يورد الأغذية منذ شهرين، وما تردد عن وجود سائق للسيارة التى هرب بها المحكوم عليهما، كما تبين لأجهزة الأمن أن السيارة التى هرب بها المتهمان تحمل لوحات مسروقة منذ شهور.
وفى هذا السياق، قامت مديرية أمن السويس بتشديد إجراءاتها على منافذ الدخول والخروج واستعانت بعدد من قصاصى الأثر فى محاولة لمعرفة أى الطرق التى يتوقع أن يسلكها المتهمان فى محاولتهما الدخول إلى شمال سيناء عن طريق محافظة السويس فى الوقت الذى نفت قبيلة الترابين أن يكون الهاربان مرتبطين بصلة بالمتهم أحمد عيد المرشدى، الذى لقى مصرعه فى مواجهات مع الشرطة فى محافظة الإسماعيلية.