أعرب إرنست أورلاو رئيس المخابرات الألمانية عن ثقته في أن الجيش المصري عازم علي إنجاح المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية. وقال أورلاو إن الجيش وضع أهدافا محددة وجدولا زمنيا لتعديل الدستور والاستفتاء عليه ثم إجراء انتخابات حرة, وهو ما يعني أنه ألزم نفسه امام الشعب المصري بتنفيذ هذه التعهدات. واضاف المسؤل الألماني أن الحركة الشعبية في مصر كبيرة جدا الآن ولن يقبل المصريون طريقا آخر. في الوقت نفسه, اعترف رئيس المخابرات الألمانية بأن أجهزة المخابرات الغربية فوجئت بالتطورات في تونس ومصر, وقال إنه رغم معرفة المخابرات الألمانية بالتوترات في الدول العربية لأسباب إجتماعية وإقتصادية وديموجرافية, إلا أن سرعة ترنح ثم سقوط جهاز القمع والسيطرة الأمنية في تونس بالذات بعد اول تنازلات قدمها الرئيس السابق زين العابدين بن علي كان مفاجأة للجميع. وأشار إلي أنه ابلغ الحكومة الألمانية بعد ذلك بأن عليها توقع انتفاضات شعبية في مصر وبقية الدول العربية. وقال أورلاو في حديث لصحيفة دي فيلت الألمانية أن المخابرات الألمانية ليس لديها معلومات تشير إلي نية الرئيس السابق حسني مبارك مغادرة مصر.