سقط عشرات الباكستانيين بين قتيل وجريح في انفجارين بمدينة كراتشي, استهدف أحدهما حافلة تقل شيعة كانوا في طريقهم للاحتفال بأربعينية الحسين. واستهدف الهجوم الآخر المستشفي التي تم نقل قتلي وجرحي الانفجار الأول إليها. وقال مسئولون في مستشفي كراتشي إن الانفجار الأول الذي يعد الثاني خلال شهرين ضد الشيعة خصوصا, أوقع12 قتيلا ونحو40 مصابا بينهم نساء وأطفال, وأضاف المسئولون أن نحو12 من مصابي الانفجار الأول حالتهم خطيرة. وقال مصدر أمني إن شخصا يستقل دراجة نارية ملغومة اصطدم بالحافلة, بينما كانت تسير في أحد أكبر طرق المدينة ازدحاما في طريقها للاحتفال بالذكري الاربعين لوفاة الإمام الحسين. وفي الوقت نفسه أعلنت مصادر في الشرطة الباكستانية أن الانفجار الثاني الذي وقع أمام مدخل المستشفي بعد قليل من الانفجار الأول أسفر عن مصرع نحو10 أشخاص واصابة20 آخرين. وأضافت المصادر أن القنبلة الثانية وضعت بالقرب أو داخل سيارة إسعاف كانت متوقفة عند مدخل الطوارئ الخاص بالمستشفي, في حين أكد مسئول أن الانفجار الثاني نفذه انتحاري. View مدينة كراتشي بباكستان in a larger map وفي أفغانستان, رفضت حركة طالبان عقد صفقة مع الحكومة الأفغانية أو الغرب معلنة استمرار القتال, في حين أكد قائد قوات( الناتو) أن الوضع الأمني في أفغانستان لايزال خطيرا ولكنه لم يعد متدهورا. وأصدرت طالبان بيانا مساء أمس الأول علي شبكة الانترنت أكدت فيه أنها لن تدخل في أي مفاوضات مع الحكومة الأفغانية أو الدول الغربية لإحلال السلام في أفغانستان مؤكدة ان مقاتليها سيواصلون الموت لتحقيق ماسمته بنصر علي مرمي البصر. وبذلك تكون طالبان قد رفضت ضمنيا, دعوة التفاوض التي وجهها إليها الرئيس الأفغاني حامد كرزاي خلال مؤتمر لندن الشهر الماضي, لكنها لم تتطرق الي تلك الدعوة مباشرة. وفي غضون ذلك قال الجنرال ماكريستال, علي هامش اجتماعات وزراء دفاع حلف شمال الأطلنطي الناتو في اسطنبول سأظل أردد أنني اعتقد أن الوضع في أفغانستان خطير. مشيرا الي أنه عدل عن رأيه الذي كان أعلنه العام الماضي بأن الوضع متدهور. ويتعارض التعبير عن التفاؤل الحذر لدي الجنرال الأمريكي مع المخاوف التي أبداها رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الادميرال مايكل مولن يوم الثلاثاء الماضي بشأن تنامي نشاط طالبان. كما يتعارض مع تأكيد دنيس بلير مدير المخابرات القومية الأمريكية أمام أعضاء الكونجرس بأن التمرد أصبح خطيرا ومزعزعا للاستقرار بشكل متزايد. ومن جهة أخري, ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيتوجه خلال ساعات الي مقر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية( سي. آي. ايه) في فرجينيا للمشاركة في صلاة ستقام إحياء لذكري عناصر الاستخبارات السبعة الذين قتلوا في هجوم انتحاري وقع بأفغانستان في شهر ديسمبر الماضي. وعلي الصعيد الأمني قتل ثلاثة أشخاص علي الأقل واصيب30 آخرون بجروح في انفجار دراجة بخارية ملغومة استهدفت جمهورا تجمع لمتابعة مسابقة لمصارعة الكلاب في مدينة لشكرجاه, عاصمة ولاية هلمند جنوبأفغانستان. View مدينة لشكرجاه عاصمة ولاية هلمند جنوبأفغانستان in a larger map