ستظل القوات المسلحة المصرية هي الدرع الواقية لهذا الوطن, تدافع عنه في كل الأوقات وفي كل المحن ضد كل المعتدين الآثمين.. ستظل تدافع عن حدود مصر وأرض مصر وسمائها وبحرها بكل بسالة. وأيضا إذا استدعت الظروف والأقدار أن تلبي القوات المسلحة نداء الداخل عندما يتعرض لأي طارئ, فإنها دائما جاهزة إلي جانب الشعب. وهكذا الشرطة أيضا المنوط بها حماية الشارع المصري, فعندما وقعت الأزمة الحالية وتعرضت الشرطة لضغوط من المخربين, ظهر إلي جانبها الجيش لحماية الشارع والشعب.. وما إن استعادت الشرطة توازنها حتي سارع الجيش والشرطة بالتعاون والتنسيق من أجل حماية مصر وممتلكات المصريين من كل تخريب. والصور هنا خير دليل, فهؤلاء أفراد الشرطة والجيش جنبا إلي جنب يتبادلون تسليم المواقع والمهمات وترفع قوات الجيش سيارات الشرطة التي تعرضت للعبث والحريق علي أيدي المخربين. إنها قصة المصريين في كل زمان ومكان.. التكاتف وقت المحن والشدائد.. لا فرق بين الشعب والجيش والشرطة, فالشباب من أبناء مصر كونوا لجانا شعبية لحماية الشوارع والبيوت والممتلكات, والجيش والشرطة يتعاونان في حماية أمن مصر مع اللجان الشعبية مع الشعب.. فكلنا أبناء مصر.. كلنها شعب واحد.. وكلنا ندعو الله أن تتجاوز مصر الأزمة من أجل غد أفضل لمصر المحروسة.. كنانة الله في أرضه.. تسلمي يا مصر!