لم يفرق الرصاص العشوائي بين مسئول ومواطن عادي, حيث تعرض اللواء مصطفي عبد اللطيف محافظ بورسعيد لإطلاق نار أثناء خروجه من مقر إقامته وردت مجموعة من شباب المدينة التي تتولي حمايته علي المهاجمين ولم يصب المحافظ بسوء, بينما بلغت حصيلة القتلي في أحداث الأمس في بورسعيد9 كلهم مصابون بطلقات نارية وطعنات بأسلحة بيضاء, كما بلغ عدد المصابين35 مصابا ليرتفع اجمالي القتلي منذ بداية الأحداث إلي13 قتيلا, والمصابين إلي150 مصابا, وشهدت المصالح الحكومية ومصانع الاستثمار غيابا شبه كامل من الموظفين والعمال, كما انقطعت الصلة بين بورسعيد والمحافظات المجاورة بتوقف اتوبيسات النقل العام وسيارات الأجرة, وشهدت المخابز ومحلات السوبر ماركت ازدحاما شديدا من المواطنين لتخزين احتياجاتهم من المؤن والطعام وتوقفت محطات التموين عن العمل بعد نفاد الكميات الموجودة بها وعدم وجود كميات أخري, كما شهدت نقابة المحامين التي تتولي تنظيم عمل اللجان الشعبية لحماية المواطنين اقبالا كبيرا من المتطوعين, كما وصلت إلي بورسعيد صباح أمس تعزيزات من القوات المسلحة تشمل مدرعات من الدبابات والمشاة وتم نشرها في مدينتي بورسعيد وبورتوفيق أمام المصالح والبنوك والسجن العمومي الذي فشلت محاولة لاقتحامه مساء أمس الأول, وكذلك أمام المستشفيات بعد محاولات اقتحام مستشفيات الزهور العام وآل سليمان.