كتبت:غادة عبدالله أكد هاني سيف النصر الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية أن المشروعات التي أقامها الصندوق تجاوزت الخطط المستهدفة وأنه نجح في توفير2,3 مليون فرصة من خلال المساهمة في إقامة900 ألف مشروع. مشيرا إلي أن الصندوق ليس من اهدافه دعم المستثمرين الكبار ولكنه ساهم في مشروعات إنشاء المجازر بهدف قومي للمساعدة في التخلص من مشكلة إنفلونزا الخنازير وطالب الأمين العام المحليات بالتيسير من أجل إنهاء اجراءات وتراخيص مشروعات الشباب وتفاصيل أخري. في بداية كلامه أكد هاني سيف النصر الأمين العام للصندوق الإجتماعي للتنمية أن الصندوق يلعب دورا مهما في حل مشكلة البطالة من خلال توفير فرص العمل وتقليل الآثار الجانبية لبرامج الإصلاح الاقتصادي وتخفيف وطأة اجراءاتها عن محدودي الدخل وذلك من خلال أربعة محاور أساسية تتمثل في تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والتنمية المجتمعية وأخيرا نشر وتعميق ثقافة العمل الحر. والصندوق منذ إنشائه عام1991 ضخ نحو21,2 مليار جنيه في شرايين التنمية الشاملة بإقامة009 ألف مشروع وفر خلالها2 مليون و300 ألف فرصة عمل إستهدفت الفئات الأكثر إحتياجا من محدودي الدخل وشباب الخريجين والمرأة المعيلة, كما سعي الصندوق علي إحداث التنمية الشاملة. وذلك بضخ أكثر من3 مليارات جنيه في مشروعات التنمية المجتمعية البشرية. كما تبني الصندوق تنفيذ برامج فكر العمل الحر التي تهدف إلي تشجيع الشباب. وأشار إلي أن ميزة الصندوق الأجتماعي أنه لايوفر التمويل فقط بل يعمل علي إتاحة التمويل بمعني نشر فكر العمل الحر والمشروعات الصغيرة من خلال مكاتب الصندوق البالغ عددها92 مكتبا في المحافظات بفائدة أقل للمشروعات التي تخشي البنوك تمويلها. موضحا أن الصندوق الاجتماعي للتنمية قام بتمويل مشروعات خاصة بصناعة الدواجن( علي سبيل المثال) بلغت قيمتها005 مليون جنيه حيث أحجمت البنوك والمؤسسات المالية عن تمويل هذه المشروعات خوفا من تعثر المشروع نتيجة وباء إنفلونزا الطيور, ودعم الصندوق هذه المشروعات عن طريق إلغاء الفوائد وجزء من أصل القروض بالإضافة لالغائه بعضها. كما منح قروضا أخري لنفس المشروعات التي تعثرت نتيجة لظروف قاهرية مثل وباء إنفلونزا الطيور.. كما لاتوجد قضية واحدة علي أحد المتعاملين مع الصندوق نتيجة تعثره حيث بلغت نسبة التعثر أقل من1% وأكد سيف النصر أن الصندوق الاجتماعي للتنمية قام بإلغاء الفوائد والقروض بعد تعثر هذه المشروعات بسبب بعض الظروف العارضة مثل إنفلونزا الطيور أو السيولة وللصندوق الإجتماعي للتنمية دور مؤثر وخطط مختلفة للمساهمة في تفعيل وتنفيذ برنامج الرئيس مبارك تحت اسم شبابنا يعمل4,5 مليون فرصة عمل وفي هذا الأطار وتحت إسم القرض الصغير يتم توفير06 ألف قرض سنويا ويهدف المشروع إلي تشجيع المشروعات الصغيرة وتأهيل الشباب للحصول علي القروض الصغيرة ومتناهية الصغر وتوفير نحو001 ألف فرصة عمل جديدة سنويا بشكل مباشر أو غير مباشر وبتكلفة سنوية005 مليون جنيه. { لكن هناك حالات فقر ومعاناة فهل لكم دور في الحد من ذلك؟! { الصندوق يسهم في مكافحة الفقر من خلال آليات الإقراض المتناهي الصغر لتحسين مستويات الدخل للأسر الفقيرة وخاصة التي تعولها المرأة من خلال تقديم حزمة متكاملة من الخدمات منها تقديم القروض وتنظيم البرامج التدريبية وإتاحة الدعم الفني. ولقد قام الصندوق بتمويل مشروعات بما يقارب9 مليارات جنيه ساهمت في إقامة حوالي003 ألف مشروع صغير ومليون و05 ألف مشروع متناهي الصغر ووفرت أكثر من1,9 مليون فرصة عمل. { لكن هناك من يري أن الصندوق الاجتماعي يدعم المشروعات الكبري والمستثمرين ولايهتم بالمتوسطة والصغيرة؟ { هذا لم يحدث سوي مرة واحدة وبهدف قومي حيث تم تمويل مشروعات صناعة الدواجن ب01 ملايين جنيه بسبب انتشار انفلونزا الطيور وذلك لعدم وجود مجازر مقامة علي أسس صحية سليمة. وفي هذا الإطار تم تمويل مجازر لطاقة الذبح الموجودة علي مستوي الجمهورية بنسبة05% منذ عام7002 سواء الآلية أو نصف آلية بطاقة ذبح081 مليون طائر تنطبق عليها المواصفات الطبية والصحية. وهذا قرار صائب لأنه يوفر فرص عمل كثيرة ويساهم في تمويل هذه الصناعة العملاقة وهو ما يؤكد ما يتمتع به الصندوق من مرونة بعيدا عن الروتين. سلبيات وحول ما أثير من تمويل الصندوق لبعض الجمعيات الأهلية التي تقوم بإعادة الإقراض بفوائد مرتفعة قال هاني سيف النصر ليس كل ما يتمناه المرء يدركه فهناك بعض السلبيات التي نتصدي لها بكل حزم ومثل هذه الجمعيات يتم إيقاف التعامل معا فور التأكد من قيامها بذلك, والتعامل مع الجمعيات الأهلية البالغ عددها0021 جمعية يرتبط بقواعد منضبطة وسقف ائتماني لايجب تجاوزه.. فمشروعات المرأة المعيلة معفاة من الفوائد وتبلغ فوائد مشروعات الأمن الغذائي6% ومشروعات متحدي الاعاقة2% أما المشروعات الأخري مثل الصناعية أو الزراعية أو التجارية فتبلغ الفائدة فيها01% ولو تم تجاوز هذا الحد من قبل الجمعية يتم وقف التعامل معها. وفيما يتعلق بالتسهيلات التي تقدم للشباب أكد أمين الصندوق أن هناك تيسيرات ومساهمات لاقامة المشروعات من خلال توفير دراسات الجدوي وطريقة حصوله علي المعدات والتدريب الفني عليها وانهاء كافة الاجراءات وذلك من خلال12 جهة ممثلين عن كل الهيئات الحكومية وهو مايعرف بنموذج الشباك الواحد في نفس المكان حتي حصول المتقدم علي دراسة الجدوي والدعم الفني وذلك في مقابل مصاريف رمزية تصل إلي002 جنيه للمشروع الذي تبلغ قيمته05 ألف جنيه. وطالب سيف النصر المحليات بالتعاون الجاد مع الصندوق وتسهيل إستخراج تراخيص المشروعات والسجل التجاري وخلافه ويسعي أيضا لحث الجهاز المصرفي علي تلافي تخوف البنوك من التوسع في الاقراض الصغير والعمل علي تشجيع البنوك للعمل مع الصندوق الاجتماعي في تمويل المشروعات الصغيرة. كما يعمل الصندوق مع البنوك لتخفيف شروطها وتيسير الاقراض للشباب لتنفيذ ماجاء في برنامج الرئيس مبارك لا للضمانات المتعسفة! وحول دور الصندوق في حل مشاكل المتعثرين من الشباب يوضح هاني سيف النصر أنه يتم التيسير علي المتعثرين لأسباب لاإرادية بالتنسيق مع البنوك لمنحهم فترات سداد أطول وفترات سماح إضافية مع إمكانية الإعفاء من بعض الإلتزامات المالية للحالات التي تنطبق عليها معايير الحالات الإنسانية والخاصة, والتوصل إلي إطار اتفاق مع بعض الجهات الوسيطة للمشروعات التي تعثرت لإقالتهم من حالة التعثر مثل مشروعات سيارات الميكروباص ومشروعات الثروة السمكية. وغيرها حيث تم حل مشاكل التعثر لأكثر من0009 حالة.