بيروت- من محمد عبد الهادي ووكالات الأنباء: بالتزامن مع محادثات أجراها وزيرا الخارجية القطري والتركي مع المسئولين اللبنانيين في بيروت, أعلن سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي- أمس- أن بلاده رفعت يدها عن بذل الجهود في لبنان. وأعلن حزب الله- من جانبه- أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله التقي رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني, ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو. وأوضح الحزب- في بيان له أمس- أنه جري خلال اللقاء التداول في الأزمة السياسية الراهنة في لبنان, وخصوصا موضوعي المحكمة الدولية والحكومة الجديدة.وكشف نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني- في السياق نفسه- أنه أبلغ رئيس الوزراء وزير خارجية قطر حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو, خلال لقائه بهما أمس الأول, أن الفريق الآخر فوت فرصة ذهبية كانت كفيلة بالخروج من الأزمة الراهنة, وأنه كان تم الوصول إلي الاستشارات النيابية في مناخ أفضل.وأضاف أن الموفدين القطري والتركي يبذلان جهودا مرحبا بها, ويحضران لاتفاق كبير ومتكامل يستند إلي التفاهم السعودي- السوري, مؤكدا أن ما يحملانه يختلف عن المعطيات التي كانت تطبخ في بيروت الأحد الماضي. يأتي ذلك وسط مخاوف بالأوساط السياسية اللبنانية من انتقال الأزمة للشارع في ضوء مواكبة صدور القرار الاتهامي الذي أثار حالة الغضب لدي جمهور فريق8 آذار المعارضة لإحياء جمهور فريق41 آذار الأكثرية الذكري السادسة لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري بساحة الشهداء وسط بيروت يوم41 فبراير المقبل, واحتمال حدوث مشادات في ضوء حالة الشحن المذهبي الحاصلة حاليا, ولاسيما بعدما شهدته العاصمة أمس الأول.