زار وفد المجلس الملي مصابي حادث انفجار كنيسة القديسين, وأكد أعضاء الوفد أن الحادث لم يفرق بين مسيحي ومسلم وأن القنبلة التي انفجرت لم تفرق بين الضابط المسلم والمسيحي. وقال القمص رواس مرقص وكيل قداسة البابا بالإسكندرية أن الحب الذي ظهر فور وقوع الحادث يؤكد أن مصر لاتفرق بين مسيحي ومسلم فكلنا مصريون ولرب ضارة نافعة حتي نصحي الضمائر. وعن هدف الزيارة لرجال الشرطة المصابين أكد أنها لرجال أصيبوا في الحادث الإجرامي ولننقل لهم تحيات قداسة البابا شنودة علي دورهم في الكثير من المواقف.أما إخواننا المسيحيون فلن أستطيع أن أقول لهم كل سنة وأنتم طيبون إلا أننا نعزي أسر الضحايا. وأكد القمص إبرام بشاوندي أن الاحتياطات الأمنية مكثفة أمام الكنائس ومستشفي الشرطة عرض خدماته, وقد أصدر قرار باعادة المبالغ المالية من جميع المستشفيات لأصحابها, حيث إن معظم الحالات علاجها باهظ وأنه ببركة البابا والمجلس الملي تم متابعة جميع الحالات حتي في بيوتهم.. ونشكر قداسة البابا. وقال القس داود لقد سعدنا بزيارة هذا الصرح العظيم مستشفي الشرطة بالإسكندرية وأعجبنا بفخامة المبني وروعة المكان الهاديء والخدمة المنضبطة الممتازة والأقسام المتعددة ومنها عمليات القلب المفتوح. وأضاف القمص رديس ان المستشفي مفخرة لمدينة الإسكندرية بل لكل مصري وقد زرنا مصابي الحادث الإجرامي والذي أصيب فيه بعض رجال الشرطة. أما نادر مرقص مستشار البابا للعلاقات العامة فقد أكد أهمية دور الشرطة في تحقيق الأمن والأمان.