عقد رؤساء كبار البنوك في العالم أمس, اجتماعا علي هامش منتدي دافوس في سويسرا, لبحث سبل وضع إجراءات مالية جديدة تحد من أي أزمات مالية عالمية جديدة يمكن أن تحدث. وأشارت مصادر مقربة من الاجتماعات, الي أن رؤساء البنوك لم يتخذوا بعد موقفا موحدا من تلك القضايا, ووصف دنكان نيدرور رئيس بورصة نيويورك المحادثات بأنها كانت مفيدة وناقشت حلولا عملية, ولكن دون التوصل الي اتفاق بعد. وقال أليستر دارلينج وزير المالية البريطانية, إن الجميع اتفقوا علي ضرورة المضي قدما بأسرع وقت ممكن علي تنفيذ تغييرات جوهرية. وأشارت مصادر مقربة من الاجتماع, الي أنه لم يتم الاتفاق بعد علي ما وصفه بالضريبة العالمية علي البنوك, كما تم طرح فكرة إنشاء صندوق أزمات تلجأ إليها البنوك التي تتعثر معاملاتها. وفي غضون ذلك, طالب لورانس سومرز مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما للشئون الاقتصادية, في خطاب بدافوس, رؤساء البنوك الكبري بالعمل علي وضع عملائهم في المرتبة الأولي, وأكد أن الإدارة الأمريكية ستمضي قدما في خطتها لوضع نظام مالي جديد للبنوك, برغم الجماعات المعارضة لذلك في الولاياتالمتحدة. وفي غضون ذلك, أبدي وزراء تجارة الدول المشاركة في منتدي دافوس بسويسرا, تشككا بشأن فرص اتمام محادثات تحرير التجارة العالمية المتعثرة هذا العام. وانتقد وزير الخارجية البرازيلية سيلسو أموريم الدور الأمريكي في هذا المجال, عندما أشار الي أن أحد الشركاء الرئيسيين غير ممثل علي مستوي وزاري, في إشارة الي واشنطن, وقال لدي وصوله لحضور الاجتماع انها الآن مسألة إرادة سياسية. وقال وزير تجارة جنوب إفريقيا روب ديفيز, ان السبب في ذلك أن الكونجرس الأمريكي لم يتخذ قرارا بعد في هذه المسألة, وأشار الي انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي وانتخابات الرئاسة البرازيلية ضمن العراقيل السياسية. وكان زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية بمن فيهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما, قد اتفقوا في بيتسبرج في سبتمبر الماضي علي هدف لاتمام جولة الدوحة من مفاوضات منظمة التجارة العالمية في2010. لكن لم يتحقق تقدم يذكر منذ ذلك الحين. View دافوس بسويسرا in a larger map