كتب محمود صبري: استبعد النادي الاهلي الدخول في مفاوضات مع كاتونجا لاعب مازيمبي الكونجولي, وصيف بطل العالم للأندية, التي انتهت أخيرا في ابوظبي, نظر للمغالاة المادية من جانب رئيس النادي, مقابل الاستغناء عن احد لاعبي الفريق, للانتقال لصفوف القلعة الحمراء يناير المقبل. وكانت إدارة النادي الأهلي استشعرت الموقف من خلال الأتصالات المباشرة التي جرت بين الطرفين, والذي تحدث خلالها رئيس النادي الكونجولي, حول مطالب تتعدي ال2 مليون يورو, بخلاف بعض الشروط الأخري, التي وجدها مسئولو الأهلي مجحفة في ظل ظروف النادي المالية, خاصة أنه يمر تلك الأيام بأزمة في السيولة, تجعله يفكر في الاتجاهات التي يوجه فيها أمواله. وتعمد موسي كاتونجو رئيس النادي الكونجولي المغالاة, معتمدا علي العروض الأوروبية التي انهالت عليه للحصول علي خدمات اللاعب, إضافة إلي دخول بعض الأندية الخليجية علي خط المفاوضات, وإغراء النادي بمبالغ مالية أكثر من التي حددها رئيس النادي نفسه. وبالرغم من صعوبة التعاقد مع مهاجم مازيمبي فإن لجنة الكرة لم تفقد الأمل بعد, في الحصول علي لاعبين أخرين علي نفس الكفاءة والمهارة من غانا أو كوت ديفوار, تم ترشيحهم بالفعل علي لجنة الكرة من خلال وكلاء اللاعبين, ونالوا إعجاب عبد العزيز عبد الشافي المدير الفني للفريق, لكنه اشترط حضور اللاعبين إلي النادي من أجل مشاهدتهم علي الطبيعة واختبارهم فعليا وعدم الاكتفاء بالمشاهدة التليفزيونية, وهو ما أيدته لجنة الكرة, ومن المتوقع أن يصل هؤلاء اللاعبون الأسبوع المقبل. وفي شأن مختلف, أنهت لجنة الكرة التجديد مع أحمد فتحي ظهير أيمن الفريق, لثلاث سنوات تبدأ مع بداية الموسم المقبل, لتنهي بذلك فترة من الانتظار عاشتها الجماهير الحمراء, تترقب توقيع اللاعب, وسيحصل فتحي علي عشرة ملايين جنيه عن المواسم الثلاثة التي وقع عنها, بخلاف الشرط الذي تم الاتفاق عليه بين اللاعب وإدارة النادي, حول مسألة الاحتراف الخارجي, بالسماح له بالرحيل في حال تلقيه عرضا يتناسب مع اللاعب وسمعة النادي, لا سيما وأنه نفس توجه الإدارة في عدم الوقوف أمام أبنائها المخلصين. مسألة تجديد عقود اللاعبين داخل القلعة الحمراء دخلت منعطفا آخر بعد أن لمست لجنة الكرة, ضرورة الانتهاء من هذا الملف وعدم الانتظار حتي نهاية العقود, إضافة إلي انتهاجها أسلوبا جديدا, في تقييم اللاعبين وإلغاء النظام السابق بتحديد الفئات سواء أولي أو ثانية, خاصة أن أي لاعب ينضم للفريق يجب أن يكون من الفئة الأولي والسوبر, وأعتمدت اللجنة علي أسلوب آخر هو قدرات اللاعب الفنية وحاجة الفريق إليه وكذلك عطاؤه في الملعب ونسبة المشاركة في المباريات وسلوكه خلال فترة وجوده في النادي, وحددت اللجنة عشر درجات للتقييم.