اسم نفتخر جميعا به ونفتخر بانتمائه حتي النخاع للبلد نفسه الذي ننتمي اليه.. ذلك الاسم هو نجيب محفوظ صاحب أول نوبل تحصل عليها مصر ككاتب عالمي بكل المقاييس. ولو انه لم يتحرك من داخل بلده ولم يشاهد أيا من هذا العالم حولنا.عاش ومات ليس فقط داخل مصر ولكن داخل ناسها وأحيائها وحواريها وأزقتها ومشاكلها وأفراحها وأحزانها وكان الثمن هو انتشاره عالميا من خلال عدة لغات تمت ترجمة معظم رواياته وأعماله لها. هذا الاسبوع كان الاجتماع الذي تعلن فيه اسم الفائز بجائزة نجيب محفوظ في الأدب بمناسبة عيد ميلاده وكانت الجائزة هذا العام من نصيب روائية شابة مصرية هي ميرال الطحاوي وأقول مصرية لأن هذه الجائزة تمنح ليس فقط للمصريين ولكن لمن يتقدم لها من الاخوة العرب وكانت الجائزة هذا العام لميرال الطحاوي التي أجدها بالطبع سعيدة بهذه القيمة التي حصلت عليها خاصة أن لجنة التحكيم مشكلة من أعلي القامات الأدبية لدينا. ما علمته منها انها ربما مثل نجيب محفوظ تتحيز للمرأة الذي قدم سي السيد نموذجا للمجتمع الذكوري الذي ينتقده. هذه الجائزة كان للجامعة الأمريكية وبالذات لقسم النشر بها الذي يرأسه مارك لينز وتتحرك في كل انشطته نبيلة عقل.. كان له السبق في اقامة هذه الجائزة كل عام في مناسبة عيد ميلاد عملاق الرواية المصرية نجيب محفوظ.