أكد الأستاذ إبراهيم نافع رئيس اتحاد الصحفيين العرب أن الاتحاد رسخ علي مر السنوات دوره في مقدمة قنوات العمل العربي المشترك انتظاما والتزاما بأهداف أمته. وشدد علي أن الاتحاد يوظف جميع انتماءاته الفكرية والسياسية والوطنية من أجل الدفاع عن مقومات وحدة الأمة من خلال الصحافة. وأكد نافع في كلمته أمام اجتماع الأمانة العامة والمكتب الدائم للاتحاد في مسقط أن التضامن هو الطريق الوحيد للخروج بهذه الأمة من حالة التردي التي تعيشها الآن, مشيرا إلي دور اتحاد الصحفيين العرب في الدفاع عن قيم احترام حقوق المواطنة ونبذ صور التعصب والتميز العرقي والطائفي التي تهدد وحدة الأوطان العربية, وتوزيع التواصل مع الآخر ونشر رسالة التنوير ضد الخرافة والجهل, ومقاومة دعاوي الإحباط واليأس التي تهدد روح الأمة وتعجل تمزيق أواصرها. وأشاد رئيس اتحاد الصحفيين العرب بالمشروع المهم الذي قطع فيه الاتحاد شوطا كبيرا حتي الآن وجار العمل علي استكماله وهو مشروع إعادة الاعتبار للأسماء العربية والقري والمواقع الفلسطينية التي يتم تزويرها بإطلاق أسماء عبرية في إطار خطة شيطانية تستهدف تهويد القدس وفلسطين, وأشار نافع في هذا الصدد إلي الدور الكبير الذي لعبه الراحلان الكبيران د. أحمد صدقي الدجاني ود.عبد الوهاب المسيري اللذان تجسد جهدهما في كتاب أصدره الاتحاد تحت عنوان حرب المصطلحات, وأكد نافع أن مسئولية اتحاد الصحفيين العرب التاريخية تلزمه بأن يكمل هذا العمل شريطة أن تتولي نقابات الصحفيين في العالم العربي دعوة الصحف والصحفيين إلي استخدام المصطلحات العربية وليس العبرية.