أمر المستشار مصطفي خاطر المحامي العام لنيابات شرق القاهرة باحالة طبيبين بأحد مراكز الأشعة الكبري بمدينة نصر الي محكمة الجنايات لتسببهما في ولادة طفل مبتور الذراعين. حيث قاما بعمل عدة أشعة اثناء متابعة الأم للحمل, ولم يثبتا أن الجنين مشوه, وأكدت تقريرهما أن الطفل سليم بعكس الحقيقة. بداية الواقعة كانت عندما حدث حمل للأم ونصحها طبيب النساء بعمل أشعة تليفزيونية لمتابعة حالة الجنين فقامت الأم باجراء أربع أشعات متتالية في الأشهر الأولي ثم في الشهر الرابع, ثم في الشهر السابع في أكبر مراكز الأشعة وقام بعمل الأشعة وكتابة التقارير الطبيب أحمد سمير ابراهيم والطبيبة فاتن محمود كامل, وأكدت جميع تقاريرهما أن حالة الجنين ممتازة وأنه لاتوجد أي تشوهات. ثم سافرت الأم بعد اجراء آخر أشعة في الشهر السابع الي الولاياتالمتحدة وذهبت لاستكمال المتابعة الطبية للاطمئنان علي حالة الجنين استعدادا للولادة وطلب الطبيب المعالج هناك بالطبع عمل فحوص جديدة وأشعة جديدة وأكد الطبيب الامريكي أن هذا أمر حتمي لوضع هذه النتائج في الملف الخاص بالأم لمتابعة الجنين. وكانت الصدمة المروعة عندما أخبرها الطبيب أن الطفل بدون ذراعين, وأكد لها الطبيب الأمريكي أن الأطباء في مصر كتبوا تقارير لاتعبر عن الحقيقة ولم تصدق الأم وأجرت أشعة أخري أكدت تقرير الطبيب الأمريكي وأجمع الأطباء أن الطفل بلا ذراعين وأن هذا الأمر حدث في الشهور الأولي نتيجة لف شريط من جدار كيس المياه الذي يحيط بالطفل حول الذراعين وكان يمكن تفادي ذلك لو تم اكتشاف الأمر مبكرا, أسوة بحالات مشابهة أرسلتها الأم في مستندات دعواها.