دعا الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية إلي مواجهة التشرذم والتفرق, وتقديم نموذج للعمل السياسي بتجنب أخطاء الماضي. مشيرا إلي أن ما حدث في مصر من انتكاسات يعود إلي تشرذم النخبة والقوي الوطنية. وكشف الغزالي عن اتفاقه مع الدكتور محمد البرادعي علي تكثيف الجهود لتجميع قوي المعارضة لتبني أجندة موحدة بشأن مواجهة تداعيات انتخابات مجلس الشعب التي وصفها بأنها انتكاسة للتطور الديمقراطي في مصر. وقال الغزالي في تصريحات لالأهرام: إن لقائي لمدة ساعتين بالبرادعي الأسبوع الماضي أسفر عن الاتفاق المبدئي علي هذه الخطوة, علي أن يتم التشاور بشأن آليات تنفيذها خلال المرحلة المقبلة, مؤكدا استمرار حزب الجبهة في رعايته للجمعية الوطنية للتغيير, التي يعد البرادعي الأب الروحي لها. وبسؤاله عما إذا كان قد لمس تغيرا في موقف حزب الوفد تجاه الجمعية الوطنية, التي تعد الجبهة عضوا فيها, أجاب الغزالي بقوله: توجد إرهاصات تشير إلي ميل الوفد للتعاون أكثر من الابتعاد, لكن هذه المسألة تحتاج إلي مزيد من الجهد.