في تجربة رائدة والأولي من نوعها نظم مشروع ذاكرة مصر المعاصرة بمكتبة الإسكندرية معرض من فات قديمه تاه ليؤكد أن الفن المصري له قدرة علي تأكيد الهوية المصرية من خلال التراث المصري القديم والمقتنيات والممتلكات القديمة, حرصا علي تأكيد الهوية المصرية من خلال التراث المصري القديم, وتشارك هيئة قصور الثقافة بمعرض الخرف التراثية والمقتنيات. كما يضم المعرض أدوات وصورا وآلات إستخدمها المصريون في حياتهم اليومية طوال القرن ال19 وأوائل القرن العشرين يهدف المعرض الي توعية الشباب من الجيل الجديد بتاريخه وربطه بما ضيه العريق ولذلك أطلق عليه من فات قديمه تاه.. وفي جولة صفحة دنيا الثقافة بالمعرض توقفت أمام معرض للزميلة الصحفية أمل الجيار وهي تعرض مجموعة نادرة تصل الي70 لوحة من بينها دعوات ملكية لحضور الحفلات بقصر عابدين, ومواقع شوارع المحروسة عام1886, ودعوة الخديو عباس الثاني مرسلة لقضاة المملكة المختلطة وكبار موظفيه لحضور التشريفة المقامة له بمحطة مصر قبل سفره الي الإسكندرية, وتذكرة الحمار رخصة للسماح للحمار للمرورمن مواقع شوارع المحروسة عام.1876 وقائمة إفطار أول أيام عيد الأضحي المبارك عام1949لضيوف الملك فاروق في قصر المنتزه بالإسكندرية, ومجموعة من صور للإسكندرية القديمة من خلال رسومات الرحالة الذين زاروا الإسكندرية أوائل القرن ال19, وصورة لفك لفائف لأول مومياء مصرية بحضور عدد من الأوروبيين عام1886, بجانب26 لوحة من مصر صورتها الجرائد الإنجليزية منذ عام1814 1918 تصور الحياة الاجتماعية في مصر وليست الحياة السياسية فقط.. ومشاهد للمهن والحرف مثل الحلاق في القاهرة القديمة عام1893 كما تجولت دنيا الثقافة في معرض الزميل طارق جرانة الذي يتضمن صور الحياة الملكية في مصر والتركيز علي فترة الملك فاروق والصور الأصلية للملكة فريال والأسرة الملكية وكذلك معرض الآلات القديمة والأختام وأجهزة الأدوات ومنها أول جهاز تليفون تم إستخدامه في مصر كما يقول رأفت الحمساوي صاحب المعرض بالإضافة الي المطبعة السرية للمنشورات القديمة بالكهرباء, والمطبعة السرية للمنشورات القديمة اليدوية, والعملات القديمة وأدوات الطباعة والطرابيش.. كما تعرض جمعية فوة أجمل المعروضات من خلال ورش السجاد والكليم والحصير الفنية للحرف البيئية. كما يضم المعرض تاريخ السنيما المصرية للفنان مكرم سلامة منذ عام1917 .1935