لندن- استوكهولم- وكالات الأنباء: في أعقاب أول تفجيرين تتعرض لهما العاصمة السويدية استوكهولم منذ30 عاما أسفرت عن مقتل الانتحاري وإصابة شخصين, داهمت الشرطة البريطانية منزلا شمال العاصمة' لندن'وسط تقارير أن منفذ العملية كان يعيش بالمنطقة, إلا أنها لم تسفر عن اعتقال أي شخص كما لم يتم العثور علي أي مواد مشبوهة. ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي) عن الشرطة قولها إنه جري تفتيش المنزل الواقع في مدينة' بيدفوردشير' بموجب قانون الإرهاب لعام2000. ونقلت وكالة أنباء' برس اسوسياشن' البريطانية عن شرطة سكوتلاند يارد قولها إن عملية التفتيش لم يتم خلالها اعتقال أي شخص كما لم يتم العثور علي أي مواد خطرة.ومن جانبه, قال متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية' سنبقي علي اتصال مع السلطات السويدية, وليس من الملائم التعليق علي مجريات التحقيق في السويد'.وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن الانتحاري تيمور عبدالوهاب كان يدرس في جامعة بيدفوردشير في لوتون شمال بريطانيا وكان يعيش هو وزوجته وأطفاله في المدينة خلال السنوات الأخيرة. وتعتبر لوتون جبهة للصراع بين المتشددين واليمينيين المتطرفين.ومن جانبها, أعلنت الاستخبارات السويدية أن الانتحاري الذي نفذ الهجوم في وسط ا ستوكهولم المكتظ بالمتسوقين لشراء هدايا أعياد الميلاد من المحتمل أن يكون الشخص الذي أرسل رسالة تهديد قبل10 دقائق من تنفيذ الهجوم يدين فيه الوجودي العسكري السويدي في أفغانستان والرسوم المسيئة للرسول صلي الله عليه وسلم