كتب طارق رمضان: كان من المتوقع, أن يضع القائمون علي التليفزيون المصري, كلمة النهاية لبرنامج سواريه, بمنع إنتاج حلقات جديدة منه مرة أخري, وذلك بعد الفشل الكبير الذي صادفه من قبل, فلم يحقق في موسمه الأول نسب المشاهدة المرتفعة, كما لم يجلب الإعلانات المرجوة منه, وذلك حسب تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات, والذي أكد أن البرنامج قد انفق عليه الكثير من المال, دون إي مردودات مالية أو جماهيرية! وتوقع الجميع قرارا بتوقف البرنامج إلي الأبد أسوة بمصير البرامج الفاشلة السابقة, إلا أن المفاجأة التي تمخض عنها القائمون علي ماسبيرو, ظهرت بشائرها هذه الأيام, بعزمهم إنتاج حلقات جديدة من البرنامج, بعد استبعاد سامر الجمال المنتج المنفذ الذي قام بإنتاج الجزء الأول, علي أن يتولي التليفزيون إنتاجه بميزانية تقدر بنحو9 ملايين جنيه, واختاروا لتقديمه نجلاء بدر مذيعةmbc- التي شاركت في الجزء الأول- ومعها المذيع احمد سمير. وعلم الأهرام ع الهوا أن نجلاء طالبت التليفزيون باجر مادي15 ألف جنيه في الحلقة الواحدة, اي60 ألف جنيه في الشهر الواحد, وهو اجر مرتفع للغاية, وارجع البعض ذلك لصداقة قوية تربطها بمسئولة كبيرة داخل التليفزيون, هي من تقف وراء ترشيحها! إلا أن عدة شخصيات كبيرة داخل ماسبيرو, أبدت اعتراضها علي المبلغ, وعلي الاستعانة بنجلاء بدر, وتم طرح اسم المذيعة مريم أمين, لتقديم الحلقات بدلا منها, وتكهرب الجو داخل المبني العتيق, ما بين مؤيد لنجلاء ومشجع لوجود مريم, إلي أن تدخلت مسئولة كبيرة, فوافقت نجلاء بتخفيض أجرها, فوافت نجلاء, وقبلت بخمسة آلاف جنيه فقط, عن الحلقة الواحدة! مما أثار دهشة الجميع, عن تلك التي كانت تطالب ب15 ألف جنيه, وقبلت بخمسة آلاف فقط, وما الداعي للاستعانة بمذيعات من خارج التلفزيون, رغم وجود طابور طويل من المذيعات شبه العاطلات ينتظرن فقط الفرصة! وحسب مصدر بالتليفزيون, فإن مخرج البرنامج يحيي ممتاز, هو الأخر كان قد قبل بتخفيض أجره من10 آلاف في الحلقة, الي3 ألاف جنيه فقط.