شهدت سوهاج اقبالا متفاوتا من الناخبين لاختيار22 مرشحا للمقاعد العادية في13 دائرة انتخابية من بين44 مرشحا منهم26 مرشحا للحزب الوطني من بينهم14 مرشحا يحملون صفة الفئات و12 مرشحا يحملون صفة العمال والفلاحين و18 مرشحا مستقلا من بينهم5 مرشحين يحملون صفقة الفئات و13 مرشحا يحملون صفة العمال والفلاحين. وكانت جولة الاعادة الاشرس والاقوي في تاريخ المحافظة نظرا للتنافس الشديد بين مرشحي الحزب الوطني بعضهم البعض علي مقعد العمال بدائرتي طهطا والدويرات والتنافس الشديد بين مرشحي الوطني والمستقلين علي مقعد الفئات دوائر بندر سوهاج وطهطا والمنشاة والبلينا ومقعد العمال والفلاحين في دوائر بندر سوهاج وطما وجهينة والبلينا والمنشاة ودار السلام واخميم ومرشح عمال وطني و3 مرشحين مستقلين بدائرة قسم جرجا. وتنافس المستقلين بعضهم البعض علي مقعد العمال بدائرتي مركز سوهاج وساقلته وهما المقعدان اللذان فقدهما الوطني من الجولة الأولي بجانب مقعد الفئات بدائرة قسم جرجا. وفي الوقت نفسه ضمن الوطني المقاعد الخمسة التي يتنافس عليها مرشحوه في الاعادة ليرتفع عدد المقاعد الفائز بها الي10 مقاعد حتي الآن بغض النظر عن الاسماء التي سيعلن عنها بعد فرز اصوات امس الي جانب ما تسفر عنه المنافسة الشرسة علي باقي المقاعد الباقية وعددها17 مقعدا. ويتوقف الفوز بها علي مدي اقبال الناخبين وترجيح راسبي الجولة كفة مرشح علي آخر في ضوء التربيطات والتحالفات التي شهدتها الساعات الاخيرة التي سبقت جولة الاعادة وبالتالي المفاجآت واردة. وقد تراجع الاقبال بالقري والمناطق التي خرج مرشحوها من الجولة الاولي ولجأ مرشحو الإعادة لاستخدام مكبرات الصوت لحث الناخبين علي الخروج والتصويت لكل منهم الي جانب استخدام السيارات لنقل الناخبين للجان الانتخابية ولجوء البعض لشراء الاصوات وسط حالة من التخوف من حدوث اعمال عنف كما حدث في بعض الدوائر بالجولة الاولي.