أقر 90% من الشباب أن الزواج العرفي مخالف للشريعة الإسلامية لعدم توافر أركان الزواج الرسمي المألوف ومن بينها عدم توافر شروط الاشهار. وبرغم ذلك أوضحت الدراسة التي أجرتها وزارة الأسرة والسكان حول الزواج العرفي بمحافظة6 أكتوبر أن نسبة هذا النوع من الزواج تبلغ29,8% وأن قرية طموة سجلت أعلي نسبة في الزواج العرفي وبلغت42,1% من جملة الزيجات العرفية بالمحافظة وتليها الحوامدية وبلغت النسبة بها31,8% ثم العزيزية18,6% وأن المتزوجات فتيات أقل من18 سنة( أي دون السن القانونية للزواج). وقالت مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان أن الاستطلاع الذي أجري بحوار مفتوح علي شبكة الانترنت( الفيس بوك) بين شباب بالفئة العمرية من18 الي35 سنة لعينة عشوائية قوامها300 ألف من قري المحافظة كشف عن أن السبب الرئيسي للزواج العرفي هو الهروب من السن القانونية للزواج ووصلت فيه النسبة الي50 لأهالي تلك الفتيات اما للهروب من التكلفة المادية للتوثيق,او المحافظة علي المعاش. وأكدت الوزيرة أن الاستطلاع يأتي في اطار سياسة الوزارة لمناهضتهخ لدي أفرادها صحيا واجتماعيا وتربويا, واعداد رسائل توعية من خلال المتخصصين القانونيين للتصدي لتلك القضية ومايسفر عنها من مشكلات, مع تضمين القضية في البرامج التدريبية والتثقيفية للدعاة وتوعية الشباب في سن الزواج علي أهمية إجراء الفحص الطبي قبل الزواج لضمان تكوين أسرة سليمة.