أخيرا تجسدت كارثة مافيا شركات الأدوية الكبري في اللقاح الذي تصرفه للوقاية من انفلونزا الخنازير نتيجة التهويل من هذا المرض, ووصفه بأنه وباء بناء علي اقتراح من خبراء اتضح أنهم علي صلات بشركات الأدوية الكبيرة. مما أدي لاستجابة منظمة الصحة العالمية لموجة التهويل هذه بسبب روابط مع مجموعة من الأشخاص في شركات صناعة الأدوية الكبري. الألماني ولفانغ وودراغ رئيس لجنة الصحة بالبرلمان الأوروبي تحدث عن وجود لقاحات مستخلصة من خلايا سرطانية لا يعرف تأثيرها الحقيقي علي البشر, وودراغ وهو طبيب متخصص في أمراض الرئة اعتبر أن أعداد المصابين بالمرض قليلة إذا ما قورنت بأعداد الذين يعانون جراء مواسم الانفلونزا العادية. وقال إن هذا الفيروسH1N1 ليس جديدا بدليل أن الناس فوق الستين طوروا مناعة طبيعية ضده مما يدل علي أنهم كانوا بالفعل علي اتصال مع فيروسات مشابهة, وتحدث عن حملة تضليل مارستها شركات الأدوية والمختبرات الوطنية بهدف دفع الحكومة لشراء اللقاحات بمبالغ طائلة. واتهم وودراغ في البيان الصادر عن لجنة الصحة بالبرلمان الأوروبي والتي يرأسها منظمة الصحة العالمية بأنها عرضت الملايين للقاحات غير مختبرة بشكل كاف, وذلك دون حاجة حقيقية خاصة أن الفيروس يعتبر هو الأقل ضررا من بين جميع موجات الانفلونزا السابقة. وخلاصة القول إن هذا الفيروس جديد وعلي الرغم من أن الفيروس ليس شرسا بالدرجة الكافية وأن90% من الأشخاص الذين يصابون بالعدوي يشفون من هذا المرض وبعضهم يأخذ أي علاج له إن هناك10% يحتاجون إلي علاج وربما يدخلون المستشفيات. وهذا يوضح لنا سبب القلق الذي ينتاب العلماء والجهات الرسمية المسئولة عن الصحة في مصر تجاه هذا المرض, بالإضافة إلي أن لدينا سلوكيات وظروفا اجتماعية غير سليمة( الزحام المناطق العشوائية التكدس). وأخيرا هل ما يعرف بفيروس انفلونزا الخنازير الذي اجتاح العالم في ظرف قياسي يعد مؤامرة يقودها رجال المال وأصحاب شركات صناعة الأدوية الكبري, وهل هو مركب ومصنع وراثيا لممارسة الإرهاب البيولوجيمن أجل تحقيق أرباح مادية؟! نصر زعلوك