كتب عبدالحكيم أبو علم: تعتبر نتائج مباريات الدوري المصري عاملا مهما في تحديد مستقبل مدربي الاندية ومدي استمرارهم في مناصبهم من عدمه, ويعد الجمهور والاعلام أدوات ضغط علي ادارة النادي لاتخاذ قرار الاقالة أو اعلان المدرب نفسه الاستقالة. وشهد دوري هذا العام حالات عديدة من الاقالات والاستقالات بدأت بعد الاسبوع الاول مباشرة عندما أعلن محسن صالح استقالته من تدريب نادي سموحة بعد الاسبوع الاول فقط, وأعقب ذلك تصريحات نارية بين ادارة النادي ومحسن صالح هدأت شيئا فشيئا بعد تدخل العقلاء وعين النادي بديلا له نوفو الذي رفعه من الخدمة منذ يومين لسوء النتائج وتعادله عبر مهاجمه في الثواني الاخيرة مع نادي طلائع الجيش بالاسكندرية, وتم تعيينه في منصب شرفي لتجاوز عقبة الشرط الجزائي وتعاقد النادي مع المدير الفني حمزة الجمل المقال من قبل مجلس ادارة المقاولون العرب أيضا قبل عيد الاضحي المبارك بأيام لسوء النتائج. وكان الجمل قد عين مديرا فنيا لذئاب الجبل بعد أن أقال مجلس الادارة مديرهم الفني محمد عامر لسوء النتائج التزم الاخير الصمت وابتعد ولم يستغرق نفس النادي كثيرا حتي أقال الجمل وتعيين الفرنسي تورودوف وهو نفس ماتم مع تيجانا الكرة المصرية اسماعيل يوسف حين أقاله نادي الجونة وتسلم المهمة من بعده أنور سلامة وأيضا كان السبب هو سوء النتائج. وطالب حسام حسن المدير الفني للزمالك بابعاد المدرب المساعد ولاعب النادي المعتزل عبدالحليم علي عن العمل معه بعد مشاجرة حامية مع عمرو المطراوي واضطر مجلس الادارة للموافقة علي طلب العميد, كما أعلن طارق العشري استقالته الشفهية عبر القنوات الفضائية في4 نوفمبر الماضي عبر الفضائيات ولكنه وقبل مرور48 ساعة عاد عن قراره وقرر الاستمرار في قيادة حرس الحدود. كما رحل كارلوس كابرال المدير الفني لنادي الاتحاد السكندري وحل بديلا له الخلوق محمد عامر. وربما يكون اعلان البري لاستقالته هو الأخير لنا زمنيا لكن لاندري حتي الآن ماذا يخبيء القدر لاصحاب مهن الاعصاب المشتعلة دوما.