في ظل التأكيدات المتكررة علي قرب انسحاب القوات الدولية من أفغانستان بحلول عام4102, أشار مصدر مسئول بحلف شمال الأطلنطي(الناتو) إلي أن نقل مهام الأمن من القوات. التي يقودها الحلف إلي القوات الأفغانية قد يتأخر بعد الموعد المحدد بعام في بعض المناطق.وقال مارك سيدويل, أعلي ممثل مدني للناتو في أفغانستان,' نتوقع أن تبدأ عملية الانسحاب في النصف الأول من1102', لكنه لم يحدد من أين سيبدأ الانسحاب, إلا أن القادة الأمريكيين وقادة الناتو حاولوا مؤخرا الحد من التوقعات, مشيرين إلي أن الانسحاب سيكون علي مستوي المناطق وليس الأقاليم. وقال سيدويل إن الانتقال يمكن أن يتأخر' إلي5102 وما بعده' في بعض المناطق التي ستظل بها مشاكل أمنية. وعلي صعيد آخر, اجتمع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في كابول مع الجنرال دافيد بيتريوس قائد القوات الأمريكية وقوات( الناتو) في أفغانستان. ووصف مسئول رفيع المستوي في الحلف المحادثات بأنها كانت' صريحة وبناءة', مشيرا إلي أن هذه هي المرة الأولي التي يلتقي فيها الرئيس الأفغاني وجها لوجه مع بيتريوس منذ دعوة كرزاي إلي الحد من أنشطة حلف الأطلنطي العسكرية, بما في ذلك الغارات الليلية. وقال المسئول- الذي طلب عدم ذكر اسمه-' إن الرئيس الافغاني أكد تأييده ومساندته للحملة العسكرية لحلف الأطلنطي بما في ذلك الغارات الليلية التي سبق وأن دعا إلي الحد منها'.