كتب عبدالجواد علي: رفضت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب في اجتماعها الموسع الذي عقدته برئاسة الدكتور فتحي سرور وبحضور الدكتور مصطفي الفقي رئيس اللجنة البيان الذي اصدره البرلمان الاوروبي حول أحداث نجع حمادي. وقد أبدي النواب رفضهم القاطع لأي تدخل في شئون مصر الداخلية. وأدانت اللجنة والبيان الاوروبي, وأكدت ان اوروبا ليست مستثناة من حالات انتهاك الحقوق والحريات ووقوع جرائم علي أساس العقيدة. وأكدت اللجنة في بيانها بهذا الشأن ان مجلس الشعب قد سبق واعرب عن ادانته للحادث الاجرامي الذي وقع ضد بعض المسيحيين وأحد المسلمين في نجع حمادي, وأكدت علي ان ضمان أمن المسيحيين في مصر هو جزء من واجب الحكومة في حماية أمن المصريين, والمقيمين بفض النظر عن دياناتهم. ومن ناحيته أكد الدكتور فتحي سرور أن البيان الأوروبي برغم أنه مرفوض فانه جاء تعبيرا عن نجاح الدبلوماسية البرلمانية والدبلوماسية الرسمية للتدخل السريع في اعداد هذا البيان مما أدي إلي تخفيض حدته وهو رفع اسم مصر من البيان, وجاءت فقراته بشكل عام كما أنه أشار إلي بعض الحوادث التي تقع في أوروبا ضد مسلمين ومنها حادث مروة الشربيني في ألمانيا إلا ان البيان اعتبره حادث فرديا معللا ذلك ما تتعرض له الأقليات غير الأوروبية من تمييز فجانبه الصواب, وأكد أن مواجهة البيان الأوروبي ضرورة حتي لايتكرر مرة أخري.