الأمم المتحدة وكالات الأنباء: أعلن دبلوماسيون بمجلس الأمن الدولي أنه تم أمس إحالة تقرير إلي لجنة العقوبات بالأممالمتحدة, يشير إلي احتمال أن تكون كوريا الشمالية قد زودت سوريا وإيران وميانمار بتكنولوجيا نووية محظورة إلي مجلس الأمن الدولي بعد أن ظل أشهر في طي النسيان بسبب اعتراضات الصين. وتم تسليم تقرير لما يسمي بلجنة الخبراء بشأن امتثال بيونج يانج لعقوبات الأممالمتحدة إلي لجنة عقوبات كوريا الشمالية بمجلس الأمن في مايو الماضي. وكان من الطبيعي أن يراجع مثل هذا التقرير ويحال إلي مجلس الأمن لدراسة أي عمل محتمل. ولكن دبلوماسيين بمجلس الأمن قالوا لرويترز: إن التقرير بشأن كوريا الشمالية لم يتحرك قرابة ستة أشهر بسبب اعتراضات الصين وظل مصيره غير واضح حتي يوم الجمعة الماضي. وأضافوا أنه تم نشر تقرير كوريا الشمالية علي موقع لجنة العقوبات. وقالوا: إن محاولة منع احالة التقرير إلي مجلس الأمن ونشره علنا ترمز إلي أسلوب الصين الذي ينم عن ثقة متزايدة بالنفس في مجال الدبلوماسية الدولية مع سعيها لحماية دول مثل كوريا الشمالية والسودان التي تربطها بها علاقات وثيقة. وذكرت رويترز أن التقرير قال إنه يوجد سبب للاشتباه بأن كوريا الشمالية أصبحت من الجهات التي تنشر التكنولوجيا المحظورة. وفرضت الأممالمتحدة عقوبات علي كوريا الشمالية بسبب اجرائها تجارب نووية عامي2006 و2009. وقالت الوثيقة المؤلفة من75 صفحة والتي حصلت رويترز عليها إن اللجنة تشعر بقلق ازاء تقارير تفيد ب استمرار تورط كوريا الشمالية في الأنشطة التي لها صلة بالصواريخ النووية والذاتية الدفع في دول معينة من بينها إيران وسوريا وميانمار.