أولياء الأمور‏:‏ العقوبات الجسدية والمعنوية مع التلاميذ تصيبهم بالعداوة والحدة

كتب - حاتم محسب‏:‏ ليست المدرسة مجرد جدران وفصول وأيضا ليست مجرد مناهج وكتب وبشر ولكن هي مكان للتربية والتعليم والتعلم‏.‏ حول ظاهرة العنف وما يحدث داخل المدارس يؤكد عبد المجيد زكريا ولي أمر ضرورة مواجهة العنف داخل المدارس وتوعية أولادنا وليس تخويفهم أو استخدام القوة استخداما غير مشروع من سلسلة العقوبات الجسدية والمعنوية داخل مدارسهم‏.‏
ويطالب أيمن صابر ولي أمر بضرورة أن تكون العلاقة بين الطلاب ومدرسيهم داخل المدرسة لا تختلف عن علاقتهم بالأب والأم والأبناء داخل البيت وقائمة علي الاحترام للمعلم والعطف والرحمة علي التلاميذ حيث إن المعلم هو أهم شخص عند الطفل بعد والديه‏.‏
ويوضح إيهاب محمد ولي أمر أن استخدام أداة لمعاقبة الطالب داخل المدرسة مثل درجات أعمال السنة الدراسية وغيرها حتي تكون أفضل في الثواب والعقاب وتكون عوضا عن استخدام العنف الجسدي ضد أولادنا داخل المدرسة بحيث يعطي الطالب حافزا علي التعليم داخل الفصل المدرسي‏.‏
ويؤكد عدد من الطلاب من مدارس مختلفة أن الخوف من المعلم وصعوبة المناهج والرعب الذي تحدثه الامتحانات يجعلنا في حالة من عدم الاستقرار ويكون لدينا الدافع للهروب من المدرسة وعدم الرغبة في الذهاب إليها‏..‏ وأن المعلمين يتعاملون معنا علي أساس المكافأة والمعاملة الحسنة فقط للذين يحصلون علي الدروس الخصوصية لديهم من أولاد القادرين أما غير القادرين فالعقاب مستمر لهم خلال اليوم المدرسي‏.‏
وأشار التلاميذ إلي ضرورة أن يهتم المعلم وكذلك مديرو المدارس بالتلاميذ الذين قد يكون تحصيلهم الدراسي ضعيفا ومساعدتهم بدلا من المعاملة السيئة التي يلاقونها فيهربون من المدرسة أو يتعاملون بحدة وعنف مع زملائهم وعداوة مع المعلمين‏.‏