في الوقت الذي حققت فيه الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ضربات ناجحة خلال الاسبوع الماضي والتي أسفرت عن ضبط أطنان من المخدرات الطبيعية مثل الحشيش والأفيون بالإضافة الي سقوط عناصر خطيرة علي المجتمع كان هناك سباق لضبط المخدرات التخليقية من المؤثرات علي الصحة النفسية والعصبية. وقد وجهت أمس ضربة قاصمة لرجل أعمال شهير بالمنصورة مات ضميره وسيطر الجشع عليه وأدار مصنعا لتصنيع الأقراص المخدرة المغشوشة والتي يسفر تعاطيها علي مضاعفة المرض لمن يتناولها وقد تم ضبط مليون و250 الف قرص مخدر اثناء تحميلها من المصنع كما تم ضبط نصف طن من عجينة التصنيع وأدوات التصنيع والمدير القائم علي مباشرة الإنتاج. وأوضح اللواء مصطفي عامر مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ان رجل الأعمال الذي أقام مصنعه في منطقة شعبية بعروس الدلتا استغل الإقبال علي تناول العقاقير الطبية وإدراجها بجدول المخدرات مشيرا الي ان توجيهات السيد حبيب العادلي وزير الداخلية صريحة في المواجهة الحاسمة لمثل هؤلاء التجار والمهربين علي حد سواء وقد تولت النيابة التحقيق. وتمت عملية الضبط من خلال معلومات المقدم عبد الوهاب الراعي بإشراف اللواء عبد العزيز فكري مساعد مدير الادارة لمنطقة وسط الدلتا, والعقيد عبد القادر الثوري رئيس المنطقة بالمنصورة أن رجل أعمال وحاصل علي بكالوريوس التجارة يمارس نشاطا غير مشروع في إنتاج وتجارة الأقراص المؤثرة علي الحالة النفسية والعصبية وأنه أقام مصنعا بأحدي المناطق الشعبية معتقدا انه سيكون بعيدا عن عيون رجال الأمن كما أن المتهم يمارس نشاطه بتوزيعه المنتج غير المرخص علي كبار التجار وقد حقق ثروة طائلة لزيادة أمواله ورصد المقدم فتحي الصاوي والرائد محمد الجندي تحركات أحد التجار الراغبين في شراء كمية من الاقراص المخدرة وتم تحديد الموعد فتم الحصول علي إذن من النيابة وتمكن رجال المكافحة من خلال فريق ضم الرائد طارق عابدين والنقيب أحمد زايد من ضبط سيارة أثناء قيام العاملين بتحميلها مليونا وربع المليون قرص من الأقراص المخدرة كما أسفرت مهاجمة المصنع عن ضبط نصف طن من المواد التي تستخدم في التصنيع وأدوات التصنيع والتغليف والمدير المسئول عن النشاط وأسمه هاني محمود فتم التحفظ علي المضبوطات وإحالة المتهم إلي النيابة التي تولت التحقيق. الجدير بالذكر أن صاحب المصنع شريك بمصانع الانتاج الادوية بمنطقة العاشر من رمضان