وجهت أمس أجهزة الادارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية ضربة قاصمة لتجار الحشيش بمنطقة السويس حيث تمكنت من ضبط أشد العناصر الخطيرة في مجال تهريب . وجلب لمخدرات وتمكنت من ضبطهما واستخراج310 كيلو جرامات من مخدر الحشيش من مخزن سري بباطن الأرض كما تم ضبط مدفع نصف بوصة بحيازتهما وسيارتين ذات الدفع الرفاعي. وأمر السيد حبيب العادلي وزير الداخلية بالاستمرار في الجهود المبذولة لرجال المكافحة وجميع الأجهزة الأمنية والتي حققت نجاحات غير مسبوقة في هذا المجال, وأكد ضرورة إحباط محاولات جلب وتهريب المخدرات بكل أنواعها, مشيرا إلي أن رسالة الأمن هي منع الجريمة بكل أنواعها وفي جميع المجالات. وقد تمت عملية الضبط من خلال تحريات استمرت لمدة ثلاثة أشهر تابعها عن قرب اللواء مصطفي عامر مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات حيث تبين منها أن كلا من محمد موسي سليمان سلمان وأحمد سيق الرويني لهما نشاط في تجارة مخدر الحشيش وأنهما علي قدر كبير من الحيطة والحذر في تحركاتهما وذلك في الوقت الذي ضيقت فيه أجهزة المكافحة الخناق علي تجار المخدرات. كما أنهما اعتزما ترويج كمية من المخدر مستغلين ارتفاع سعره في سوق الاتجار غير المشروع وندرته. وأكدت المراقبات أن المتهمين أقاما مخزنا سريا بباطن الأرض وإخفاء المخدرات داخل براميل حديدية كما أنهما وضعا جرارا زراعيا عليه لتضليل أجهزة المكافحة. تم إعداد خطة محكمة أشرف عليها اللواء عدلي فايد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن والأمن العام واللواء محمد فرحات مساعد الوزير للامن الاجتماعي. بمشاركة اللواء أحمد رمزي مساعد الوزير للأمن المركزي واللواء عماد حسين مساعد الوزير لكلية الشرطة وتم تحديد ساعة الصفر وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين والمخدرات خلال حملة قادها اللواءات علاء شحاتة وطارق اسماعيل وسامح الكيلاني والعميد حلمي عبدالعزيز رئيس منطقة السويس, وقد تمت إحالة المتهمين إلي النيابة التي تولت التحقيق تحت إشراف المستشار أحمد محمود المحامي العام لنيابات السويس.