تشهد اليوم العاصمة الليبية طرابلس قمة ليبية سورية, يبحث خلالها الزعيم القذافي والرئيس الأسد العلاقات العربية العربية وكيفية تنقية الأجواء لإنجاح قمة طرابلس المقبلة. من ناحية أخري, بحث الزعيم الليبي والأمين العام للجامعة العربية والوفد المرافق له, الاستعدادات الجارية لعقد القمة العربية الجارية في طرابلس27 مارس المقبل, وتم مناقشة جدول الأعمال الذي سوف تناقشه القمة والمقترحات المقدمة من قبل الأعضاء لمجلس الأمانة والمقترحات الليبية المقدمة من أجل أن تكون علي جدول الأعمال, سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية. وأشاد السيد أمين جامعة الدول العربية, بالجهود الليبية من أجل المصالحة العربية وتهيئة الأجواء العربية من أجل إنجاح هذه القمة, وكل من ليبيا والأمانة العامة ماضون في تنسيق الجهود لتحقيق ذلك. وقال موسي هناك اتصالات ومساع دائمة في هذا الشأن لتحقيق المصالحة, وهي مستمرة وبهدوء, وكما يعلم الجميع أن ما حدث بين مصر والجزائر كان بسبب موضوع تافه أدي الي نتائج خطيرة جدا وتحدثت مع الأخ القائد الليبي معمر القذافي للتدخل, وهناك وسائل أخري واتصالات مستمرة. وأضاف قائلا إن التحضيرات جارية لضمان انجاحها برغم الصعوبات وان انعقاد القمة المنتظرة في ليبيا يمثل مساحة من الأمل لإيجاد الحلول للمشكلات المعقدة الكبري التي تعوق العمل العربي منذ سنوات طويلة.